رويترز: سنة وشيعة يصلون معا في الكويت تأكيدا على الوحدة بعد أسبوع من تفجير
2015-07-04 - 10:09 م
رويترز: أدى مئات الشيعة والسنة في الكويت صلاة الجمعة في المسجد الكبير بالعاصمة تأكيدا على الوحدة الوطنية وتعهدوا بإحباط أي محاولة لإثارة انقسام طائفي وذلك بعد أسبوع من أعنف هجوم للمتشددين في الدولة الخليجية.
وأعلن تنظيم الدولة الإسلامية مسؤوليته عن تفجير انتحاري في مسجد للشيعة يوم 26 من يونيو/حزيران بمدينة الكويت أسفر عن سقوط 27 قتيلا وإصابة أكثر من 200 شخص.
وقال عدنان عبد الصمد وهو عضو شيعي في مجلس الأمة لرويترز إن مقاتلي الدولة الإسلامية "حمقى" لأنهم يظنون أن بإمكانهم زعزعة استقرار الكويت وإن الهجوم لم يزد الكويتيين إلا إصرارا على تعزيز التضامن.
وأضاف "هذه الصلاة هي صلاة الوحدة ... هذه الجريمة الشنعاء لم تزدنا إلا قوة وصلابة. الحمد لله أنه جعل أعدائنا من الحمقى. هل كانوا يتوهمون أنهم بهذه الجريمة يفتنون الشعب الكويتي؟"
ورغم صغر مساحتها فإن الكويت قوة نفطية وتدعم جهودا تقودها الولايات المتحدة لمحاربة الدولة الإسلامية حيث توفر معلومات المخابرات والتمويل كما تتيح مطارات أمام تحالف يضم دولا غربية وعربية يقاتل المتشددين.
وقال الإمام السني وليد العلي في خطبة الجمعة التي شارك فيها الأمير الشيخ صباح الأحمد الصباح "اللهم آمنا في الوطن واحفظنا من الفتن."
وألقت الكويت القبض على 90 شخصا على صلة بالتفجير وأغلقت جمعية خيرية بسبب مزاعم بصلتها بالمتشددين من خلال جمع تبرعات لسوريين وأقر مجلس الأمة قانونا يلزم السلطات بالاحتفاظ بالحمض النووي (دي.ان.ايه) لجميع المواطنين.
وقال وزير الداخلية الكويتي يوم الثلاثاء إن بلاده في حالة حرب مع الإسلاميين المتشددين وستضرب الخلايا التي تعتقد أنها موجودة على أراضيها.
ونفذ التفجير فهد عبد المحسن القباع وهو سعودي في أوائل العشرينيات من العمر. كان تنظيم الدولة الإسلامية قد هدد بتصعيد الهجمات خلال شهر رمضان.
- 2024-05-20مرشد الثورة يعلن الحداد العام في إيران لمدة 5 أيام لاستشهاد الرئيس ومرافقيه
- 2023-06-19السلطات السعودية تنفذ حكم الإعدام بحق معارض من القطيف
- 2022-12-12عضو في الكنيست يتوقع اتفاقيات سلام مع السعودية العام المقبل
- 2022-12-03وزير الشؤون الإسلامية السعودي محذّرا من "الإخوان المسلمين": من يريد وطنا مستقرا فلا يأمن لهم
- 2022-07-05ازدياد قياسي في التجارة بين الكيان الصهيوني والدول العربية بعد اتفاقيات أبراهام