مرآة البحرين: في ثاني رد فعل رسمي من وزارة التربية على الحملة الإعلامية التي يقودها الطلاب المتفوقون المحرومون من البعثات على أساس طائفي قال مدير إدارة البعثات والملحقيات عيسى عبدالله الكوهجي أنّ التنافس الأكبر من قبل الخريجين المتفوقين كان على بعثات الطبّ، إذ أن مئات الطلبة قاموا باختيار تخصص الطبّ كرغبة أولى، وكان من الطبيعي ألا يحصل جميع الطلبة الذين وضعوا الطبّ كخيار أوّل على رغبتهم الأولى حتى لو كان معدّلهم عالياً.

وأضاف في تصريح لصحيفة الأيام المملوكة لمستشار الملك الإعلامي نبيل الحمر إن "احتياجات البلاد من الخريجين لا تقتصر على حقل الطبّ، فالبحرين تحتاج إلى خريجين جامعيين في كافّة الحقول الهندسية والتعليمية والتجارية والمصرفية والإدارية والفنية وغيرها من التخصصات"، مردفاً "من يرغب في الحصول على بعثة في حقل الطب، هناك بعثات مخصصة في التمريض والصيدلة والمختبرات والأشعة أيضاً"، لافتاً إلى أنّ المتفوقين الذين لم يحصلوا على بعثات الطب حصلوا على بعثات في حقول أخرى، وهي حقول مهمة وتقع ضمن احتياجات البلاد.

وأشار إلى أن الأربعاء 22 يوليو/تموز 2015 هو أول الأيام المخصص لاستكمال إجراءات تثبيت الترشيحات لخريجي المرحلة الثانوية لهذا العام الحاصلين والمرشحين للحصول على البعثات الدراسية، وعليهم الحضور لمركز خدمات المراجعين في مقر الوزارة بمدينة عيسى، والإتيان بالمستندات المطلوبة في الأوقات التي تمّ تحديدها لهم".

وكانت "مرآة البحرين" قد نشرت تقريرا حول التمييز ضد أبناء الشيعة في البعثات الدراسية تحت عنوان "مجزرة البعثات تحطم طموح أبناء الشيعة: متفوقة بـ 99% دون بعثة"، قبل أن يتحول لوسم نُشرت فيه انتهاكات خطيرة بحق المتفوقين.