رويترز: قنبلة تقتل شرطيين في أسوأ تفجير بالبحرين منذ أشهر
2015-07-29 - 2:14 م
رويترز: قتلت قنبلة شرطيين وأصابت ستة آخرين يوم الثلاثاء 28 يوليو/تموز 2015 في أكثر الهجمات دموية بالبحرين منذ أشهر وذكرت وكالة الأنباء الرسمية أن المتفجرات المستخدمة من نفس النوع الذي صادرته السلطات يوم السبت الماضي حين قالت إنها شحنة تم تهريبها من ايران.
وطالما اتهمت البحرين التي يحكمها السنة إيران بإذكاء التوتر في أوساط سكانها من الشيعة وخلال الأيام الماضية زاد الموقف بين البلدين حدة باستدعاء البحرين سفيرها من طهران في مطلع هذا الأسبوع.
كما وضع الاتفاق النووي الذي أبرمته إيران وقوى غربية دول الخليج العربية على المحك إذ تخشى أن يؤدي لتراجع الضغوط الأجنبية على إيران وتقوية سياستها الخارجية في المنطقة.
والتفجير الذي وقع يوم الثلاثاء أمام مدرسة للفتيات في قرية سترة هو الأول منذ أشهر عديدة والأسوأ منذ مارس/آذار 2014 حين قتل انفجار ثلاثة من الشرطة.
وتنفي طهران التدخل في شؤون البحرين لكنها لا تخفي دعمها لجماعات معارضة تسعى لمنح مزيد من الحقوق للأغلبية الشيعية. وأصبح العنف الموجه ضد الشرطة بين الحين والآخر معتادا في البحرين منذ احتجاجات ضخمة مطالبة بالديمقراطية قادها شيعة قبل أن تخمدها الحكومة في 2011.
وذكرت وكالة أنباء البحرين أن ستة من رجال الشرطة أصيبوا في تفجير الثلاثاء اثنان منهما في حالة خطرة وآخران حالتهما مستقرة في العناية المركزة والاثنان الباقيان خرجا من المستشفى بالفعل.
وقال شاهد لرويترز إن قوة الانفجار أحدثت ثقبا ضخما في جدار بالمدرسة وهي مغلقة للعطلة الدراسية الصيفية.
وأدانت جمعية الوفاق وهي كبرى المجموعات الشيعية المعارضة في البحرين الهجوم في بيان بموقعها على الإنترنت قائلة إن "هذه الحوادث لا تمت للحراك السلمي بصلة إطلاقا وهي حوادث معزولة وغريبة وشاذة عن الحراك الشعبي السلمي الواسع المطالب بالتحول الديمقراطي في البحرين."
- روابط بإيران..
ويوجه حكام دول الخليج من السنة انتقادات حادة للتدخل الإيراني في صراعات إقليمية بالعراق وسوريا واليمن ويتهمون طهران بلعب دور في إذكاء الطائفية المريرة بين السنة والشيعة.
وفي رسالة نشرها بحسابه على موقع تويتر لمح وزير الخارجية البحريني خالد بن أحمد آل خليفة لعدم وجود فارق بين المتشددين سنة كانوا أو شيعة.
وقال "لا فرق لدي بين داعشي (من الدولة الإسلامية) سني وآخر شيعي. فهم من طينة واحدة وهدفهم واحد وإسنادهم إيراني."
وقالت وكالة أنباء البحرين إن المتفجرات مشابهة لتلك التي صادرتها قوات الأمن يوم السبت والتي تقول الحكومة إنها كانت مهربة للبلاد عن طريق اثنين من البحرينيين لهما روابط بإيران.
ويوم السبت أيضا استدعت البحرين سفيرها لدى طهران للتشاور بعدما قالت إنها تصريحات عدائية متكررة صدرت عن مسؤولين إيرانيين.
ويوم الأحد الماضي دعا وزير الخارجية الإيراني محمد جواد ظريف خلال زيارة للكويت الى تشكيل جبهة موحدة بين دول الشرق الأوسط لمواجهة المتشددين.
وقال إيمين دين مدير مركز فايف دايمنشنز للاستشارات إن من العسير توقع دور إيران بسبب الانقسامات الداخلية.
وأضاف "هناك سياسة خارجية يضعها (الرئيس حسن) روحاني وظريف وأخرى يضعها الحرس الثوري وفيلق القدس" في إشارة للقوى الثورية ذات النفوذ.
- 2024-12-23علي حاجي: انتهاكات صارخة لحقوق الإنسان في سجن جو المركزي بعد فض الاحتجاجات
- 2024-12-21“سلام” تطالب بالتدخل العاجل لوقف الانتهاكات المتفاقمة في سجن جو المركزي بعد الأحداث الأخيرة
- 2024-12-18ندوة "حقوق الإنسان تحت التهديد": البحرين لم تغيّر منهجها في القمع بل ابتكرت أساليب جديدة للتحايل على المنظمات الدولية والإعلام العالمي
- 2024-12-14السيد عبدالله الغريفي: ما حدث في سوريا فتح شهية الكيان الصهيوني للتوسع والتمدد
- 2024-12-13المرشد يوقع "صعصعة محارب عابر للزمن" في لندن: نحن في حرب هويات