"الجعفرية" تفصل قيّم مسجد إسماعيل بالغريفة عن العمل
2015-09-12 - 4:32 م
مرآة البحرين: واصلت إدارة الأوقاف الجعفرية خطتها في فصل مزيد من القيّمين على المساجد، إذ قامت بفصل قيّم مسجد إسماعيل بالغريفة، السيد جعفر السيد هاشم (65 عاماً)، بسبب "تجاوزه السن القانوني للعمل".
وقال ابن القيّم، السيد حسن السيد جعفر، إن والده تفاجأ بانقطاع راتبه منذ شهرين، وعندما راجع إدارة الأوقاف أبلغوه بقرار فصله عن العمل.
وأضاف «عندما احتج عليهم والدي بأنه منضم معهم في الخدمة منذ العام 1991م، على نظام المكافأة وليس كادر الأئمة والمؤذنين، تعذروا بوجود عجز في موازنة الأوقاف»، مشيراً إلى أن والده كان يتسلم مكافأة بمقدار 180 ديناراً فقط.
وذكر السيد حسن أن والده لا يستلم أي مساعدة أو معونة من الشئون الاجتماعية وليس لديه أي راتبٍ تقاعدي، وهو الأمر الذي أكدوه للأوقاف، إلا أن الأخيرة طالبت برسائل من هيئة التأمينات الاجتماعية والسجل التجاري لاثبات ذلك وفقاً لولد القيِّم.
وتابع «وفعلاً ذهبنا لاستخراج هذه الشهادات، إلا أن الجهتين رفضتا إعطاءنا أي شيء لأن الوالد غير مسجل أصلاً في ديوان الخدمة المدنية كموظف اعتيادي إنما على نظام المكافأة، وبالتالي ليس له أي معلومات في هاتين الجهتين، غير أن الأوقاف أصرت على موقفها».
وبيَّن أنه رغم إقالة والده، إلا أن إدارة الأوقاف لا تزال تصر عليه بضرورة فتح المسجد كل يوم وتسيير أموره بشكل اعتيادي، داعياً إلى إعادة والده للعمل أو إخراجه على التقاعد وضمان رزقه.
يذكر أن الأوقاف الجعفرية التي يرأسها الشيخ محسن العصفور قامت منذ (يناير/كانون الأول الماضي) بفصل عدد من المؤذنين عن العمل، في قائمة شملت 16 موذناً، مبررة ذلك بـ «تكرار تغيبهم عن العمل»، فيما أرجعت فصل الحالات اللاحقة إلى «ترشيد الانفاق» وبلوغ المؤذنين «سن التقاعد»، وسط أحاديثٍ كثيرة عن وجود عجزٍ متراكم في كادر المؤذنين والأئمة بالإدارة.
- 2024-11-04منظمة سلام في بحث استقصائي مجلس النواب مؤسسة ضعيفة وأعضائه منقسمون وعديمو خبرة ولا يعكسون تمثيل المواطنين بشكل مناسب
- 2024-11-03صلاة الجمعة ممنوعة والهالوين مسموح السلطة تمعن في ازدواجية المعايير بلا خجل
- 2024-11-02ولي العهد أرسل نجله للاحتفال بعيد ديوالي الخميس وقوات أمنه لمحاصرة صلاة الجمعة في اليوم التالي
- 2024-11-02السلطات الأمنية تمنع أكبر صلاة جمعة للشيعة في البحرين للأسبوع الخامس
- 2024-11-01آية الله قاسم: شعبنا في البحرين لا يُستغفل ولا يرضى بأن يُظلم في دينه ودنياه أو تُخدش عزّته وكرامته وتشترى منه عقيدته وشريعته