مارك أوين جونز: محاولات لاختطاف فعالية #BahrainUprising على تويتر

2015-09-22 - 2:39 م

مارك أوين جونز، مدونة مارك أوين جونز

ترجمة: مرآة البحرين

لقد كان عامًا ذي بدايات متعددة بالنسبة لي، غير أن الطبيعة الاعتيادية لما حصل اليوم تذكرني بأن القليل جدًا تغير فقط. في فعالية نظمها حساب زيد للكتبzedbooks@ على تويتر، قام الترول، الذين اعتاد الكثير منهم أن يكونوا مراقبين بحرينيين مُحَنكين، بمحاولة شغل هذا الهاشتاغ من خلال تقديم دلائل لتشويه سمعة المعارضة البحرينية كلها بوسمها بالعنف والدين والتّطرف. انظر على سبيل المثال الصّورة أدناه.

77

 

ثقافة #BahrainUprising  الديناميكية لاحتجاجات الشّوارع". كلا! استخدمت الأطفال الأبرياء في #BAHRAIN لماذا؟

وقد ساد هذا التّكتيك من البروباغندا والتّضليل منذ العام 2011. وكما وصفناه في كتابنا "الانتفاضة البحرينية".

"أشار عدد من الدّراسات إلى أنماط غير اعتيادية في التّغريد على تويتر قبل بدء حملات القمع الحكومية. ولفتت مجموعة من المدونين إلى "إنشاء مجموعة كبيرة من حسابات الترول من قبل الحكومة. عقب ذلك، وبمجرد اندلاع أعمال العنف، تلاشى جيش الترول". وفي حين لا يتوفر أي دليل على أن المذكور أعلاه هو النّظام، أو شركات تعمل نيابة عنه، فمن المؤكد أنّه نمط غير اعتيادي من التّغريدات. ويضيف تقرير صادر عن فريدوم هاوس أن "مئات الحسابات ظهرت فجأة لمضايقة وترهيب النّشطاء على الإنترنت والمعلقين والصّحافيين الذين أعربوا عن دعمهم للاحتجاجات ولحقوق الإنسان".

وأصحاب الحسابات التي شاركت في هذه العملية هم مجهولون على نحو شبه دائم، باستثناء حساب غلوريا هير، الذي استضاف عرضًا مزعجًا ومريبًا إلى حد ما عن البحرين. بدأ نشاطهم حول هاشتاغ #BahrainUprising، في مصادفة مريبة، بعد ساعة أو ساعتين من بدء الفعالية. قبل ذلك، كان النّشاط الحقيقي الوحيد بشأن هذا الهاشتاغ يعود إلى أوائل العام 2014.

ومن بين الحسابات المناهضة للثّورة، كان حساب @LexBirch ، الذي فاز بجائزة أفضل مغترب مميز في البحرين في العام 2012 (وهي جائزة تمنحها هيئة شؤون الإعلام التي تسيطر عليها الحكومة). وعلى الرّغم من كون صاحبه مجهولًا، يبدو أنه تمت مكافأة الحساب لتغريده على تويتر ضد المعارضة.

 

 

من الممكن التنبؤ بهاشتاغ #bahrainuprising وهو يتناغم مع ذات الأشخاص الذين يحاولون الترويج للحالة المؤسفة التي أُنشِئت في العام 2011@ZedBooks

مع ذلك، لا تزال سمعة الترول البحرينيين سيئة جدًا، إذ يتلافى ذكرهم كل من الصّحافيين وكتاب الأعمدة الدّوليين. وعلى وجه الخصوص، ذكرت لجنة مستقل من الخبراء القانونيين أن أحد الترول البحرينيين على تويتر (حارقهم) خرق القانون الدّولي على خلفية تعريضه حياة الأشخاص للخطر. وقد نشروا تهديدات بالقتل والاغتصاب وغاصوا في رهاب مستشر للمثلية. وربما يكون من الأمور الأكثر تسلية قيامهم بتشويه سمعة النّاشطين (أو إرباكهم) من خلال رسوم الكاريكاتير...

انظر الصّور أدناه

17

 

18

 

19

التّاريخ: 18 سبتمبر/أيلول 2015

النّص الأصلي


التعليقات
التعليقات المنشورة لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع

comments powered by Disqus