وزير الخارجية يهاجم إيران في كلمته أمام الأمم المتحدة ويتهمها بـ"زعزعة الاستقرار"
2015-10-03 - 5:09 م
مرآة البحرين: ألقى وزير الخارجية البحريني خالد بن أحمد آل خليفة، كلمةً البحرين (الجمعة 2 أكتوبر/تشرين الأول 2015)، أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة، التي تنعقد في جلستها الـ 70 الاعتيادية، بمقر الأمم المتحدة في نيويورك.
وفي بداية خطابه، استهجن الوزير ما جاء في خطاب الرئيس الإيراني حسن روحاني أمام الجمعية العامة بحق السعودية في حادثة تدافع منى، معتبراً ما ذكره الرئيس الإيراني "إتهامات بطالة" مجدداً رفض بلاده "أي إساءة أو تقليل للجهد السعودي" في تنظيم موسم الحج.
وتطرق الوزير في كلمته للتحديات التي تواجهها المنطقة في مكافحة الإرهاب متهماً إيران باستغلال "الفئات المتطرفة في البحرين، وإيواء الهاربين من العدالة، وفتح المعسكرات لتدريب المجموعات الإرهابية، وتهريب الأسلحة والمتفجرات، وهو ما أدى إلى تعرض المواطنين والمقيمين ورجال الأمن الساهرين من أجل حمايتهم وحماية الوطن، للاستهداف والقتل والغدر والأعمال الإجرامية التي راح ضحيتها حتى الآن 16 رجل أمن و 3 آلاف من المصابين".
وتابع "لم يتوقف الأمر عند هذا الحد من الخطورة والإجرام، فقبل يومين فقط، تمكنت السلطات الأمنية في البحرين من الكشف عن مخبأ لتصنيع قنابل محلية الصنع وسط منطقة مأهولة بالسكان، وتم العثور على كميات كبيرة من المواد شديدة الانفجار والمواد التي تدخل في صناعتها، بما يفوق طناً ونصفا، ومن ضمنها مواد C4 وRDX وTNT شديدة الانفجار، بالإضافة إلى مواد كيميائية متفجرة وعدد من العبوات الناسفة الجاهزة للاستخدام وأسلحة أوتوماتيكية ومسدسات وقنابل يدوية وكميات من الذخائر الحية والأجهزة اللاسلكية".
وأضاف "كان الأجدر بإيران أن لا تهدر ثروات شعبها في تحقيق أطماعها، بل أن تستثمرها من أجل التنمية والازدهار فيها، ومد جسور التعاون والإخاء مع جيرانها ليعيش الجميع بأمن وسلام. ولكننا في المقابل لم نلق من إيران إلا الشر، ولم نجد من سبيل إلا باتخاذ قرار سحب سفير المملكة المعتمد لدى إيران، واعتبار القائم بأعمال السفارة الإيرانية لدى المملكة شخصًا غير مرغوب فيه، وذلك من ضمن الإجراءات والتدابير التي ستتخذها المملكة لتعزيز أمن وسلامة شعبها وحماية مصالحها".
وجدد الوزير في كلمته دعم بلاده للحرب على اليمن التي راح ضحيتها وفق الأمم المتحدة أكثر من 4500 مدني، معتبراً ما تقوم به قوات التحالف العربي بقيادة السعودية في اليمن "نصرة للشعب اليمني الشقيق في مواجهة الجماعات الانقلابية المدعومة من إيران، والتي تنصلت من التزاماتها وقامت بالاعتداء على مؤسسات الدولة"، كما طالب في كلمته إيران بإنهاء تدخلها في العراق.
وعن الاتفاق النووي بين إيران والدول الكبرى اعتبر الوزير أن الاتفاق "لا يُزيل جميع أوجه التوتر الصادرة من إيران تجاه دول المنطقة، فهو يعالج شيئاً من أمور الغد، ولا يتطرق للمشاكل الحقيقية التي نواجهها اليوم، إذ إن إيران لاتزال تعمل على زعزعة أمن واستقرار هذه المنطقة".
- 2024-11-13إبراهيم شريف: نصف الدين العام تتحمله مصروفات الديوان الملكي
- 2024-11-12ماذا تريد السلطة من المحكومين بالإعدام؟!
- 2024-11-11رابطة الصحافة البحرينية: "إدارة مكافحة الجرائم الإلكترونية" أصبحت أداة ترهيب وتقييد مباشر لحرية التعبير
- 2024-11-08(الخليج ضد التطبيع) يستنكر الاستثمارات الخليجية في شركة أمريكية متورطة في دعم الإبادة في غزة
- 2024-11-08العلامة الغريفي: لا خلاص للبشرية إلا في ظل الإسلام