بعد خطابه المُسجّل مع جمعيات الموالاة وحاشيته، الملك: نفد صبرنا من الوفاق
2012-01-16 - 7:08 ص
صورة أرشيفية
مرآة البحرين (خاص): بعد خطابه، رتب وزير الديوان خالد بن أحمد، الحاكم الحقيقي للبلاد، لقاءً للملك مع عدد من جمعيات الموالاة ورئيسي البرلمان والشورى، أخذ ينفس عن غضبه، إذ لا بد أن ردّ الفعل الشعبي على خطابه قد وصله بوضوح.
نقلت وكالة الأنباء الرسمية أن اللقاء جمعه بعد بث خطابه بساعة واحدة مع جمعيات شاركت في "حوار التوافق الوطني" وهؤلاء بالطبع ليسوا كل الجميعات، فالجمعيات المعارضة قاطعت لقاء الملك كما أنها كانت قد انسحبت من الحوار الذي لم يحمل سمات اسمه، وفضلت أن تكون مع الناس في الشارع حيث كان تشييع الشهيدة الحاجة سلمى عبدالمحسن في قرية باربار. كانت هتافات "يسقط حمد" مسيطرة على مسيرة التشييع الغاضبة والحاشدة.
أرسل الملك تهديداً غاضباً نصه "إن صبرنا نفد من جمعية الوفاق ولن نصبر أكثر من ذلك". وأضاف "السيد عبدالله الغريفي والشيخ عيسى قاسم ورّطا شيعة البحرين" اللافت أنه اعترف في لحظة غضبه بحقيقة ارتهانه قائلاً: "لو نعطيهم شويّة سلطة تشيلنا السعودية احنا!!!". وتابع "وصلوا هالكلام اليهم". انتهى كلام الملك الغاضب دون أن يبين آلية ذلك. كما بين الملك في كلامه أنه مطمئن من الموقف الغربي، خصوصاً الأميركيين والبريطانيين.
وكانت المعارضة قد أصدرت بيانا انتقدت فيه خطاب الملك ودعت إلى مؤتمر صحافي غدا الاثنين لتبيان موقفها من التعديلات الدستورية التي قدمها.
- 2024-09-16مشروع قانون في الكونغرس الأميركي لدعم عسكري للدول المطبّعة مع الاحتلال منها البحرين
- 2024-09-16بعد عمله مجاناً أكثر من سنة.. إلغاء العقوبة البديلة عن حسين رستم وإعادته إلى عقوبة السجن
- 2024-09-16معتقلو مبنى 8 و10 في "جَوْ" ينهون اعتصامهم باتفاق مع الإدارة لجدولة لإنهاء اعتقالهم.. ومعتقلو مبنى 7 و9 يواصلونه
- 2024-09-16عبدالجليل خليل: شعب البحرين مستعد للديمقراطية منذ عقود وعندما استفتته بعثة "تقصّي الحقائق" في 1970 طالب بدولة عربية ديمقراطية
- 2024-09-16مجيد ميلاد: تحدّيان كبيران للديمقراطية في البحرين، سعة صلاحية البرلمان وتقييد الحريات