بالصور: جامعة المصطفى تكرم آية الله قاسم بحضور مئات الشخصيات الدينية والسياسية
2015-12-30 - 10:45 م
مرآة البحرين: أقامت جامعة المصطفى العالمية اليوم الأربعاء 30 ديسمبر/كانون الأول 2015 مؤتمراً كرمت فيه آية الله الشيخ عيسى أحمد قاسم في قاعة المؤتمرات الدولية للإذاعة والتلفزيون في العاصمة الإيرانية طهران.
وحضر المؤتمر حوالي 700 شخصية ورجل دين من الطائفتين السنية والشيعية، وتم عرض أكثر من 40 مجلد من مؤلفات قاسم في المؤتمر.
وألقى العديد من الشخصيات كلمات في الحفل أبرزهم نائب أمين عام حزب الله الشيخ نعيم قاسم الذي ألقى الكلمة نيابة عن أمين عام حزب الله السيد حسن نصرالله، كما تحدث كل من رئيس المجلس العلمائي (المنحل) السيد مجيد المشعل، ورئيس اللجنة العلمية للمؤتمر الشيخ عبدالله الدقاق، ورئيس مجمع التقريب بين المذاهب آية الله الأراكي، ورئيس جمعية المصطفى آية الله الأعرافي، وآخرين.
وقال نائب أمين عام حزب الله الشيخ نعيم قاسم إن آية الله قاسم "رجل لا يخاف في الله لومة لائم، وساهم بشكل كبير في تثبيت المؤمنين وإرشادهم إلى مسارهم الثقافي والجهادي، وهو الرجل الذي لم يقبل أن ينحصر في الدائرة الضيقة على الرغم من أهميتها في البحرين فامتد نشاطه إلى أن يكون عضوا في المجمع العالمي للتقريب بين المذاهب الإسلامية".
وأضاف "الشيخ قاسم هو عنوان للتميز وهو الرمز والقيادي الأول في البحرين، وهو الذي يحمل الصفات القيادية الكبيرة من العلم والجهاد والتواضع والعمل في سبيل الله تعالى دون ان يخشى في الله لومة لائم".
وحيا الشيخ نعيم قاسم شعب البحرين على "هذا الصمود وهذه القدرة في الوقوف في الميدان بطريقة سلمية خلف الشيخ عيسى قاسم" مطالباً بإيجاد حل سياسي لأزمة البحرين.
وخاطب نائب أمين عام حزب الله البحرين بالقول "لن ينفع القمع وعليكم يا حكام البحرين أن تقدروا مكانة شعب البحرين ومكانة الشيخ قاسم" على حد قوله.
- 2024-11-04منظمة سلام في بحث استقصائي مجلس النواب مؤسسة ضعيفة وأعضائه منقسمون وعديمو خبرة ولا يعكسون تمثيل المواطنين بشكل مناسب
- 2024-11-03صلاة الجمعة ممنوعة والهالوين مسموح السلطة تمعن في ازدواجية المعايير بلا خجل
- 2024-11-02ولي العهد أرسل نجله للاحتفال بعيد ديوالي الخميس وقوات أمنه لمحاصرة صلاة الجمعة في اليوم التالي
- 2024-11-02السلطات الأمنية تمنع أكبر صلاة جمعة للشيعة في البحرين للأسبوع الخامس
- 2024-11-01آية الله قاسم: شعبنا في البحرين لا يُستغفل ولا يرضى بأن يُظلم في دينه ودنياه أو تُخدش عزّته وكرامته وتشترى منه عقيدته وشريعته