الرئيس التنفيذي: السعودية ستحتفظ بحصة مسيطرة في أرامكو إذا أدرجتها
2016-01-14 - 8:26 م
مرآة البحرين (رويترز): قال أمين الناصر الرئيس التنفيذي لشركة أرامكو السعودية المملوكة للدولة إن حكومة المملكة ستحتفظ بحصة مسيطرة في الشركة إذا قررت طرح أسهم أكبر شركة نفط في العالم للاكتتاب العام.
وتملك أرامكو احتياطيات نفطية تقارب 265 مليار برميل بما يزيد على 15 بالمئة من إجمالي احتياطيات النفط العالمية. وفي حالة طرح أسهم أرامكو للاكتتاب العام فستكون أول شركة مدرجة تبلغ قيمتها تريليون دولار وفقا لتقديرات المحللين.
وقال الناصر في رسالة نشرتها مجلة آرابيان صن الأسبوعية التي تصدرها أرامكو "يجري دراسة مجموعة من الخيارات من بينها إدراج نسبة ملائمة من أسهم أرامكو السعودية في أسواق المال مع احتفاظ الحكومة بحصة مسيطرة فضلا عن خيار إدراج مجموعة من وحدات أنشطة المصب."
وأشار الناصر الذي يرأس اللجنة المشرفة على العملية إلى أن مبادرة الخصخصة التي أطلقتها الحكومة والإصلاحات الاقتصادية الواسعة هما الدافعان الرئيسيان لاتخاذ هذه الخطوة.
كان ولي ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان أشار على ما يبدو في مقابلة مع مجلة إيكونوميست نشرت الأسبوع الماضي إلى أن السعودية قد تبيع أسهما في أرامكو في إطار حملة الخصخصة الرامية لجمع الأموال في ظل هبوط أسعار النفط.
وأصدرت الشركة بيانا مقتضبا يوم الجمعة الماضي قالت فيه إنها تدرس عدة خيارات "لإتاحة الفرصة - عبر الاكتتاب العام في السوق المالية - أمام شريحة واسعة من المستثمرين لتملك حصة مناسبة من أصولها مباشرة أو من خلال طرح حزمة كبيرة من مشاريعها للاكتتاب في عدة قطاعات وبالذات قطاع التكرير والكيميائيات."
وقال رئيس مجلس إدارة أرامكو خالد الفالح لصحيفة وول ستريت جورنال يوم الاثنين إنه لا يوجد إطار زمني محدد أو خطة ملموسة للإدراج. غير أنه أضاف أن إدراج أسهم الشركة الرئيسية بما في ذلك أصول أنشطة المنبع والتكرير والبتروكيماويات أمر قيد الدراسة.
- 2024-05-20مرشد الثورة يعلن الحداد العام في إيران لمدة 5 أيام لاستشهاد الرئيس ومرافقيه
- 2023-06-19السلطات السعودية تنفذ حكم الإعدام بحق معارض من القطيف
- 2022-12-12عضو في الكنيست يتوقع اتفاقيات سلام مع السعودية العام المقبل
- 2022-12-03وزير الشؤون الإسلامية السعودي محذّرا من "الإخوان المسلمين": من يريد وطنا مستقرا فلا يأمن لهم
- 2022-07-05ازدياد قياسي في التجارة بين الكيان الصهيوني والدول العربية بعد اتفاقيات أبراهام