مرآة البحرين (خاص): أعلنت لجنة تحكيم جائزة "إندكس" لحرية الرأي والتعبير 2016 عن وصول الأكاديمي د. عبدالجليل السنكيس، القيادي في حركة الحريات والديمقراطية "حق" في البحرين، إلى القائمة القصيرة للجائزة والتي ضمّت 20 مرشحاً اختيروا من بين 400 شخصية رشحوا لنيل الجائزة.

وقالت إن "المرشحين العشرين إلى القائمة النهائية مستهدفون بشكل منتظم من قبل السلطات أو من قبل الجماعات الإجرامية والمتطرفة نتيجة لعملهم وأن بعضهم يواجهون تهديدات بالقتل وبعضهم الآخر الملاحقة الجنائية".

وقال بيان صادر عن الجائزة إن "الأكاديمي البحريني والمدون السجين الدكتور عبد الجليل السنكيس استمر في الاحتجاج في السجن على الرغم من تعرضه إلى التعذيب وسوء المعاملة لأنه تجرأ على التحدث عن انتهاكات حقوق الإنسان في بلاده".

وإضافة إلى السنكيس فقد ضمت القائمة القصيرة أيضاً أسماء فنانين وكتاب وصحافيين ونشطاء يعملون من أجل حرية التعبير. ومن المزمع الإعلان عن الفائزين في حفل سيقام في مسرح "ليونيكورن" بلندن بتاريخ 13 أبريل/  نيسان المقبل.

وقال الرئيس التنفيذي لشركة "إندكس" على الرقابة جودي جينسبيرج "الرقابة ليست شيئا يحدث في مكان آخر، إنما تحصل بشكل يومي في كل بلد وكل جزء من أجزاء العالم"، مضيفاً بأن "القائمة المختصرة تكرم أولئك الذين يعدون الأشجع والأكثر إبداعاً في مواجهة هذه التهديدات".

وهناك أربع فئات تقدم فيها الجائزة، وهي: الصحافة، الفنون، الحملات والنشاط الرقمي. وأدرج السنكيس ضمن فئة "الحملات"، حيث يتنافس معه في نفس الفئة كل من: فانيسا برهي من الولايات المتحدة، وسيوم تشيا من إريتريا، وبولو بهي من باكستان، وإيمانويل مويو من زيمبابوي وأخيراً وبو تشي تشيانغ من الصين.

وتضم لجنة تحكيم الجائزة لهذا العام 2016 كلا من الحائز على جائزة نوبل للآداب  وول سوينكا، وعازف البيانو جيمس رودس، والمنظم الفني بيندي كاريا، والصحافية الكولومبية ماريا تيريزا، ومحامي حقوق الإنسان كيرستي بريملو، إضافة إلى الناشق الحقوقي نبيل رجب، رئيس مركز البحرين لحقوق الإنسان.

يشار إلى أن الجهة المانحة للجائزة "إندكس"، هي منظمة غير ربحية مقرها في المملكة المتحدة وينصب عملها على إدارة حملات ضد الرقابة في جميع أنحاء العالم.  وتُمنح هذه الجائزة لنشطاء حقوق الإنسان الذين يعملون في ظل أجواء سياسية مشحونة، ويلعبون دوراً حاسماً في توثيق انتهاكات حقوق الإنسان والتعذيب في بلدانهم.

وسبق لمركز البحرين لحقوق الإنسان أن فاز بجائزة  "اندكس" لحرية الرأي والتعبير، حيث جرى تسليمها لرئيسه نبيل في احتفال أجرى بالعاصمة البريطانية 28 مارس/ آذار 2012.