ندوة حقوقية في برلين تجيب على سؤال: لماذا يجب اعتبار البحرين دولة مثيرة للقلق؟
2016-02-14 - 9:21 م
مرآة البحرين : عقدت مساء امس في مقر بيت حقوق الانسان الواقع في العاصمة الالمانية برلين ندوة حقوقية نظمها مركز البحرين وذلك بمناسبة ذكرى ثورة 14 فبراير المستمرة في البحرين.
وعُرض في بداية الندوة فيلماً باللغة الالمانية حول ثورة البحرين، والانتهاكات الحقوقية التي طالت المواطنين فيها من قبل قوات السلطة، كما عرض الفيلم دخول الجيش السعودي لقمع الحراك.
وتم تقديم موجز عن الحراك المستمر في البحرين منذ خمس سنوات، وكيف تدهورت الاوضاع حتى هذا اليوم.
بعدها تحدث رئيس منظمة سلام جواد فيروز، وأجاب عن سؤال مركزي مفاده: لماذا يجب ان تكون البحرين دولة مثيرة للقلق بسبب سجلها في مجال حقوق الانسان، و استعرض في ورقته سبع نقاط حول الاسباب التي توجب أعتبارالبحرين دولة مثيرةً للقلق، كما استعرض فيروز التمييز الطائفي، وشواهد عن القضاء البحريني الغير مستقل، وعن ممارسات السلطات للتعذيب بحق السجناء، واستخدامها القوة ضد المتظاهرين العُزّل، وقيام السلطة بسحب الجنسيات من أكثر من 200 من المواطنين، وكذلك عدم وجود نظام ديمقراطي في البلاد".
بعدها تحدث رئيس منظمة مراسلون بلا حدود فرع برلين كريستيان ميير، حول الانتهاكات الخاصة بمجال حرية التعبير و الصحافة في البحرين، و تحدث عن استهداف المصورين مثل السيد أحمد الموسوي، وأحمد حميدان، وأحمد الفردان كأمثلة و نماذج، وبيّن أن سبب الاستهداف هو التقاط صور للاحتجاجات، كما تحدث عن تعذيب الصحفية نزيهة سعيد، وتحدث أيضاً عن شركات التجسس الالمانية التي باعت برامج تجسس إلى البحرين، وطالب الحكومة الألمانية بمحاسبة الشركات التي تبيع هذة البرامج للسلطات في البحرين، ورحب ميير بمنع المؤسسات الرياضة من التصويت الى سلمان الخليفة لرئاسة الاتحاد الدولي لكرة القدم الفيفا، لكنه طالبها بالتحدث علنا وبصوتٍ عالٍ حول الانتهاكات".
من جانبه قدم نائب رئيس مركز البحرين لحقوق الانسان سيد يوسف المحافظة، ورقة حول استهداف الاطفال في البحرين، واستعرض أسماء عدد من الاطفال الذين تم اعتقالهم مؤخراً، وأوضح إنه قد تم تعريضهم الى التعذيب بتواطيء من النيابة العامة في التستر على جرائم الأمن، ومن ثم حبسهم على ذمة التحقيق على الرغم انهم قُصّر، كما كشف المحافظة عن توثيق المركز 237 حالة اعتقال تعسفي لأطفال في العام الماضي 2015، وفي ختام حديثه طالب المحافظة المجتمع الدولي بالضغط على حكومة البحرين لاحترام حقوق الانسان، واالضغط من أجل محاسبة المسئولين عن الانتهاكات في البحرين.
و في النهاية تحدثت الناشطة فاتن بوشهري، عن التعذيب الممنهج في البحرين، واستعرضت حالة الرموز الثلاثة عشر، والشهيدين كريم فخراوي، وزكريا العشيري الذين قتلو تحت التعذيب في سجون البحرين، ثم استعرضت تعذيب الحقوقي حسين جواد، والحقوقي ناجي فتيل، كما أكدت ان الكثير من أفراد العائلة الحاكمة متورطون في جريمة التعذيب، أمثال ناصر وخالد ابناء ملك البحرين، وأكدت وجود سياسة إفلات من العقاب في البحرين، وعدم محاسبة للمنتهكين على الرغم من توصيات لجنة بسيوني، التي أوصت بوقف نمط واستخدام التعذيب في سجون البحرين، ومحاسبة المنتهكين".
- 2024-11-15استمرار استهداف النقابيين والفصل التعسفي في شركة جارمكو
- 2024-11-15"الوفاق" في تقريرها لشهر أكتوبر: 348 انتهاكاً حقوقياً بينها أكثر من 100 اعتقال وما يفوق الـ100 مداهمة
- 2024-11-14هل أماط النائب قراطة الستار عن مسرحية الموازنة العامة قبل موعد العرض؟
- 2024-11-14كاتبة حكومية تفضح أعداد المجنسين وتدعو لخطة ترحيل محكمة
- 2024-11-13إبراهيم شريف: نصف الدين العام تتحمله مصروفات الديوان الملكي