مرآة البحرين (خاص): حضرت المسئولة في منظمة العمل الدولية ماريا هيلينا أندريه جلسة افتتاح المؤتمر العام الثالث للاتحاد العام لنقابات عمال البحرين، اليوم السبت 5 مارس 2016، وألقت كلمة المنظّمة الدولية أمام المؤتمر.

مديرة مكتب الأنشطة العمّالية بالمنظة الدولية ماريا أندريه أوصلت أحر تحيات منظمة العمل الدولة ومديرها العام غوي رايدر، وتمنّياتهم بنجاح هذا العمل المهم. وقالت إن مؤتمر اليوم هو دليل واضح على التزام الاتحاد وإصراره في لعب دور كامل في تعزيز العمل اللائق في الحركة النقابية العالمية.

ورحّبت المسئولة الدولية بالعملية الشفافة والديمقراطية التي عقد بها المؤتمر.

وقالت إنّها تحيي الشجاعة التي أظهرها اتحاد العمال البحريني في دفاعه وترويجه للقيم التي تقف إلى جانبها منظمة العمل الدولية. وعبّرت عن امتنانها للعمل المدهش الذي قام به قادة النقابات الذين سيتنحّون في هذا المؤتمر، في حين تمنّت في نفس الوقت حظا موفقا لهؤلاء الذين سينتخبون.

أندريه أكّدت للاتحاد "إنكم تستطيعون الاعتماد على منظمة العمل الدولية اليوم وفي المستقبل".

وذكّرت المسئولة في منظمة العملة الدولية بأحد مبادئ المنظمة الرئيسية وهي أن تحقيق سلام دائم يعتمد على العدالة الاجتماعية، وأكدت أن اتحاد النقابات كمنظمة ديمقراطية ومستقلة، ومنظمة العمل الدولية، يجب أن يعملوا يدا بيد لتحقيق هذه القيم المشتركة.

أندريه قالت إن هذه الأمور ترجعها إلى الاتفاقيتين الثلاثيتين اللتين أبرمتا بين أطراف العمل في البحرين برعاية المنظمة الدولية في العامين 2012 و2014، وذلك حول قضية المفصولين من العمل. وأكّدت أن المنظمة تأمل أن يكون قد تم احترام هذه الاتفاقيات وأن جميع العمّال قد تم إرجاعهم لوظائفهم.

واستذكرت المسئولة الدولية جزءا مما ورد في اتفاقية 2014  "جميع الأطراف الموقعة يعبرون عن اهتمامهم في تقوية الثقة المتبادلة والتعاون المبني على مقاييس العمل الدولية وعلى احترام مصالح كل طرف" مشجّعة أطراف العمل الثلاثة في هذه البلاد باتّباع هذا الطريق فعلا.