الفرنسية: البحرين ستفرج عن الناشطة الشيعية زينب الخواجة لأسباب إنسانية
2016-05-10 - 5:59 م
مرآة البحرين (أ ف ب): ذكرت وزارة الخارجية البحرينية الإثنين 9 أيار/مايو 2016 أنه سيتم الإفراج عن الناشطة الشيعية المعارضة زينب الخواجة المسجونة مع طفلها الصغير "لأسباب إنسانية".
وسجنت الخواجة في آذار/مارس الماضي بعد إدانتها بإهانة عاهل البحرين حمد بن عيسى آل خليفة بعد تمزيقها صورته. واحتفظت بابنها الذي تردد أن عمره نحو العام، معها في السجن.
وذكرت الوزارة أن الإفراج عن الخواجة يأتي "في إطار متابعة الوزارة لشؤون المسجونين حاملي الجنسيات الأجنبية المحكوم عليهم في بعض القضايا الجنائية"، بحسب موقع الوزارة.
وزينب التي حكم عليها بالسجن ثلاث سنوات في كانون الأول/ديسمبر 2014، هي ابنة الناشط الحقوقي البارز عبد الهادي الخوجة المحكوم عليه بالسجن المؤبد، وتحمل كذلك الجنسية الدنماركية. وقالت الوزارة في بيانها أنه سيتم الإفراج عن سجينة أخرى تدعى أرينا بوجوتوفا وطفلها البالغ من العمر أربع سنوات. إلا أن الوزارة لم تكشف عن جنسية بوجوتوفا.
وأضاف البيان أنه "تقرر بمعرفة الجهات المختصة وقف تنفيذ العقوبة المقيدة للحرية المقضي بها على كل منهما والإفراج عنهما واتخاذ الإجراءات المناسبة حيالهما مراعاة للظروف والمبادئ الإنسانية".
والشهر الماضي صرح وزير الخارجية البحريني خالد بن أحمد آل خليفة في مؤتمر صحافي مع نظيره الأميركي جون كيري أنه سيتم الإفراج عن الخواجة.
وشهدت البحرين منذ العام 2011 احتجاجات قادتها المعارضة الشيعية ضد حكم الملك، طالبت بملكية دستورية وإصلاحات سياسية. وتحولت هذه الاحتجاجات أحيانا لأعمال عنف، واستخدمت السلطات الشدة في قمعها.
وتراجعت وتيرة الاضطرابات بشكل كبير، إلا أن بعض المناطق ذات الغالبية الشيعية لا تزال تشهد أحيانا مواجهات بين محتجين وقوات الأمن.
- 2024-12-21“سلام” تطالب بالتدخل العاجل لوقف الانتهاكات المتفاقمة في سجن جو المركزي بعد الأحداث الأخيرة
- 2024-12-18ندوة "حقوق الإنسان تحت التهديد": البحرين لم تغيّر منهجها في القمع بل ابتكرت أساليب جديدة للتحايل على المنظمات الدولية والإعلام العالمي
- 2024-12-14السيد عبدالله الغريفي: ما حدث في سوريا فتح شهية الكيان الصهيوني للتوسع والتمدد
- 2024-12-13المرشد يوقع "صعصعة محارب عابر للزمن" في لندن: نحن في حرب هويات
- 2024-12-12ندوة الزيادة السنوية للمتقاعدين: أوضاع المتقاعدين سيئة، وهم يخسرون 15% من راتبهم الحقيقي مقارنة بزيادة الأسعار في السوق