المحافظة: البحرين تلاحق كاشف الجريمة بدلاً من مرتكبها في قضية ريحانة الموسوي

2016-05-12 - 3:45 ص

مرآة البحرين (خاص): قال نائب رئيس مركز البحرين لحقوق الإنسان، السيد يوسف المحافظة إن ما يحصل ريحانة الموسوي وزوجها بعد تقدمها بشكوي للمؤسسة الوطنية لحقوق الإنسان هو "ما كنا نخشاه ونتوقعه، الهواجس ذاتها هي التي أبعدت الناس عن التواصل مع هذه المؤسسات أو الثقة فيها".

وأضاف المحافظة في تصريح خاص لمرآة البحرين إن "التحقيق معهما -ريحانة وزوجها- من قبل النيابة (وحدة التحقيق الخاصة) لم يكن منصباً للبحث عن الجناة الذين تقدمت ريحانة بأسمائهم وإنما تركز التحقيق والضغط عليهم للإدلاء بإسم الكاتب الذي نشر قصتها في مرآة البحرين".

وأردف "ما يحدث الآن يدل على أن السلطة ستلاحق كاشف الجريمة بدلا من مرتكبها، وهذا الأمر يتكرر مع الكثير ممن قدموا شكواهم إلى هذه المؤسسات الحكومية غير المستقلة ولنا الكثير من التجارب السابقة في مركز البحرين لحقوق الإنسان".

واستوقف المحافظة عند حادثة مشابهة حصلت مع الحقوقي البارز نبيل رجب قائلاً أنه "في وقت سابق أخذ نبيل بعض الشهود على عملية دهس وقتل أحد الأطفال المتظاهرين وعوضا عن القبض على القتلة تم استهداف الشهود وسجنهم في حين أن القتلة لا زالوا أحرار".

واعتبر أن "المشكلة الحقيقية ليست في التقدم بالشكوى للمؤسسة الوطنية لحقوق الإنسان أو الأمانة العامة للتظلمات أو غيرها من المؤسسات الحكومية، بل التحدي هو ضمان سلامة الشهود والضحايا من الانتقام الرسمي والاستهداف".

وتساءل المحافظة "أين هو الدكتور عبدالله الدرازي الذي طلب من الضحية ريحانة أن تتقدم بشكواها للمؤسسة ؟ أين هو من تصرفات موظفي المؤسسة ومؤسسات الدولة المعنية التي تقوم بالتحقيق مع ريحانة كمتهمة لا ضحية؟" على حد تعبيره.


التعليقات
التعليقات المنشورة لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع

comments powered by Disqus