صحيفة محلية: متفوقون يحصلون على الرغبة 12 في البعثات
2016-08-23 - 3:52 م
مرآة البحرين: قالت صحيفة الوسط إن أولياء أمور وطلبة استمروا في تقديم شكاويهم فيما يتعلق بتوزيع وزارة التربية للبعثات "بعد أن حصل العديد من الطلبة الحاصلين على 98 في المئة وأكثر على رغباتهم الأخيرة، في الوقت الذي حصل فيه أصحاب المعدلات 96 في المئة على الرغبات الأولى وخصوصاً بعثة الطب".
ونقلت الصحيفية عن أولياء أمور قولهم إن «العديد من الطلبة حصلوا على الرغبات الأخيرة، إذ إن إصرار وزارة التربية والتعليم على اختيار 12 تخصصا أدى إلى حصول العديد من الطلبة على بعثات في تخصصات لا يرغبون فيها، إذ إن العديد من التخصصات المطروحة لا تتناسب مع الطالب المتفوق، إلا أن الأخير يضع 12 رغبة لزيادة فرصة حصوله على البعثة، ظناً منه أن الرغبات الأولى ستكون من نصيبه».
وقال ولي أمر آخر للصحيفة «تفاجأت أن ابنتي الحاصلة على معدل 98.1 قد حصلت على رغبتها الأخيرة، في الوقت الذي حصلت فيه صديقتها الحاصلة على 96 في المئة على بعثة طب، لا نعلم ما هي المعايير التي تعتمد عليها الوزارة وخصوصاً أنه عند سؤال المسئولين تكون المعايير مغايرة عن المعايير التي نسمع بها أو نراها».
وفي سياق آخر، ذكر متفوقون أن وضع خيارات إلى 12 تخصصا يقيد الطالب، إذ إن لهم إما رغبتين أو ثلاث، فعند اختيار 12 تخصصا يكون في حيرة من أمره، فقد يحصل على الرغبة 12 وهي رغبة في تخصص لا يود دراسته. مشيرين إلى أن عند اختيار رغبة واحدة أو اثنتين يفاجأ الطالب الحاصل على 95 في المئة وأكثر بأنه تم تخصيص منحة دراسية له بدلاً من بعثة، مؤكدين أنه في هذه الحالة يخسر المتفوق الكثير.
وينتمي المتفوقون الذين لا يحصلون على بعثات تلبي رغباتهم إلى الطائفة الشيعية التي تعاني من التمييز ضدها في شتى المجالات، وقد زاد التمييز في البعثات في الفترة الأخيرة، إمعاناً من السلطات في إذلال الغالبية الشيعية التي تطالب بوضع حد لنفوذ أسرة آل خليفة.
- 2024-11-15استمرار استهداف النقابيين والفصل التعسفي في شركة جارمكو
- 2024-11-15"الوفاق" في تقريرها لشهر أكتوبر: 348 انتهاكاً حقوقياً بينها أكثر من 100 اعتقال وما يفوق الـ100 مداهمة
- 2024-11-14هل أماط النائب قراطة الستار عن مسرحية الموازنة العامة قبل موعد العرض؟
- 2024-11-14كاتبة حكومية تفضح أعداد المجنسين وتدعو لخطة ترحيل محكمة
- 2024-11-13إبراهيم شريف: نصف الدين العام تتحمله مصروفات الديوان الملكي