تركي الفيصل من المنامة: لا نؤيد وقف الاتفاق النووي مع إيران
2016-12-10 - 8:53 م
مرآة البحرين: عبر مدير الاستخبارات السعودي السابق، الأمير تركي الفيصل عن عدم تأييده وقف الاتفاق النووي الإيراني في الوقت الحالي، داعياً إلى تفعيل بنود الاتفاق لضمان عدم امتلاك إيران الأسلحة النووية خلال 15 عاماً على الأقل.
وقال الفيصل إنهم يريدون من الرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترامب «أفعالاً وليس أقوالاً فقط»، معبراً عن خشيته من أن يصاب ترامب بما اعتبره «نشوة» بعد فوزه في الانتخابات الأميركية، ليصبح رئيس أكبر دولة في العام.
جاء ذلك خلال ندوة نظمتها قناة «سكاي نيوز العربية» على هامش انطلاق أعمال قمة الأمن الإقليمي «حوار المنامة»، مساء أمس الجمعة (9 ديسمبر/ كانون الأول 2016)، بمشاركة نائب الرئيس العراقي الرئيس الأسبق لمجلس لوزراء إياد علاوي، والرئيس السابق للمخابرات الأميركية ديفيد بترايوس، والرئيس السابق لمجلس الاستخبارات الأميركية إلين ليبسون.
وذكر الفيصل أن فوز ترامب أمر وقع وحصل، على الرغم من توقعات سابقة بعدم فوزه في الانتخابات، مبدياً خشيته من «عدم تراجع ترامب عن بعض المواقف التي أعلنها خلال حملته الانتخابية».
وفيما يتعلق بالملف النووي، رأى الفيصل أنه ليس من المصلحة أن يُمس الاتفاق الذي وقع مع إيران في المرحلة الحالية، وذلك أن الاتفاق يمنع إيران خلال 15 عاماً من الحصول على السلاح النووي، ولكن الخشية في اليوم الأول بعد 15 عاماً».
وأشار إلى أن إيران لم تثبت للعالم أنها دولة مسالمة ومستكينة، وأنها تريد التصالح والتعاون مع جاراتها، بل إن نشاطها زاد، وتصريحاتها العلنية الصادرة من المرشد الأعلى إلى القيادات العسكرية، بأنها تتحكم في عواصم 4 دول عربية، وأن بغداد هي العاصمة الأصلية للحضارة الفارسية، وكل هذه التصريحات غير مطمئنة، على حد قول الفيصل.
- 2024-11-04منظمة سلام في بحث استقصائي مجلس النواب مؤسسة ضعيفة وأعضائه منقسمون وعديمو خبرة ولا يعكسون تمثيل المواطنين بشكل مناسب
- 2024-11-03صلاة الجمعة ممنوعة والهالوين مسموح السلطة تمعن في ازدواجية المعايير بلا خجل
- 2024-11-02ولي العهد أرسل نجله للاحتفال بعيد ديوالي الخميس وقوات أمنه لمحاصرة صلاة الجمعة في اليوم التالي
- 2024-11-02السلطات الأمنية تمنع أكبر صلاة جمعة للشيعة في البحرين للأسبوع الخامس
- 2024-11-01آية الله قاسم: شعبنا في البحرين لا يُستغفل ولا يرضى بأن يُظلم في دينه ودنياه أو تُخدش عزّته وكرامته وتشترى منه عقيدته وشريعته