حوار المنامة: مسؤول باكستاني يعتبر أن الحرب على اليمن ذات بعد طائفي
2016-12-12 - 6:24 م
مرآة البحرين: اعتبر مستشار رئيس الوزراء الباكستاني للشؤون الخارجية سرتاج عزيز، أن الحرب على اليمن كانت ذات بعد طائفي، وهو أحد الأسباب التي منعت بلاده من المشاركة في الحرب.
وقال عزيز في آخر جلسات حوار المنامة المنعقدة الأحد 11 ديسمبر/كانون الأول 2016، إن 20 في المئة من الشعب الباكستاني هم من الشيعة، وأن باكستان حريصة على ألا ينتقل التوتر بين إيران والسعودية إلى توتر بين السنة والشيعة في باكستان، مضيفاً: «لذلك نحن نتعامل في علاقاتنا مع البلدين بحذر شديد، وألا نأخذ الرأي من جانب واحد».
ووصف عزيز العلاقات السعودية الإيرانية بـ«المثيرة للقلق»، داعيا الى الحوار بين البلدين، وقال: «من المهم أن نجد طريقة لاستعادة التواصل بين السعودية وإيران، حتى وإن كان من غير الممكن تحقيق ذلك على المستوى الرسمي. ويجب أن يكون الميسرين أو المحكمين من الأمم المتحدة والدول الأخرى التي ربما يمكنها لعب دور ما في جمع شمل البلدين».
وعاد عزيز ليقول: «لدينا علاقة ممتازة مع السعودية ودول الخليج. ومع إيران، نحن جيران، ولدينا علاقات تجارية».
وأشار إلى أن خيار عدم المشاركة في عمليات التحالف في اليمن، هو نتيجة لما تعرضت له باكستان خلال الأعوام العشرين الماضية، وخصوصا بعد أحداث (11 سبتمبر/ أيلول) والحرب الأفغانية، وأن باكستان ارتأت أن تعتمد سياسة عدم التدخل في حروب الآخرين.
وأوضح «كان تقييمنا لهذا الأمر، أن أي تدخل من الخارج في ظل عدم وجود قرار للأمم المتحدة، وفي ظل وجود البعد الطائفي، فإنه لن يكون مشروعا جيدا».
واستدرك بالقول: «لكننا مستمرون في التنسيق الدفاعي مع دول مجلس التعاون، بما في ذلك التدريبات العسكرية والأمور الأخرى، ولكن قواتنا لا تشارك في القضايا المتعلقة بسوريا أو اليمن».
- 2024-12-21“سلام” تطالب بالتدخل العاجل لوقف الانتهاكات المتفاقمة في سجن جو المركزي بعد الأحداث الأخيرة
- 2024-12-18ندوة "حقوق الإنسان تحت التهديد": البحرين لم تغيّر منهجها في القمع بل ابتكرت أساليب جديدة للتحايل على المنظمات الدولية والإعلام العالمي
- 2024-12-14السيد عبدالله الغريفي: ما حدث في سوريا فتح شهية الكيان الصهيوني للتوسع والتمدد
- 2024-12-13المرشد يوقع "صعصعة محارب عابر للزمن" في لندن: نحن في حرب هويات
- 2024-12-12ندوة الزيادة السنوية للمتقاعدين: أوضاع المتقاعدين سيئة، وهم يخسرون 15% من راتبهم الحقيقي مقارنة بزيادة الأسعار في السوق