أوراق 2016: نشطاء من وإلى السجن وآخرون إلى المهجر!

2016-12-31 - 5:14 ص

لإظهار (الخط الزمني) في صفحة كاملة، اضغط هنا

مرآة البحرين: شهد العام 2016 الإفراج عن العديد من نشطاء المعارضة، لم يكن ذلك ضمن برنامج للمصالحة، إنما لأنهم قضوا أحكاما بالسجن بعد سحق المحتجين في دوار اللؤلؤة 2011 وإعلان حالة الطوارئ.

كان من بين المفرج عنهم (أبريل/ نيسان 2016) رئيس جمعية المعلمين البحرينية مهدي أبوديب وأمين عام جمعية العمل الإسلامي الشيخ محمد علي المحفوظ والشيخ جاسم الدمستاني والسيد مهدي الموسوي بعد قضائهم أحكاما بالسجن 5 سنوات.

وفي لقاء مع "مرآة البحرين" كشف نقيب المعلمين أبوديب عن تفاصيل تعرضه للتعذيب ومشاركة حقوقي وصحافي ومخرج تلفزيوني في تسجيل اعترافاته.

مجيد ميلاد القيادي في الوفاق هو الآخر تم الإفراج عنه (1 يوليو/ تموز 2016) بعد أن قضى حكما بالسجن عاما كاملا، وهي ذات المدة التي قضاها أمين عام وعد السابق إبراهيم شريف قبل الإفراج في 11 من ذات الشهر.

في (14 مارس/ آذار 2016) اعتقلت الناشطة الحقوقية زينب الخواجة لتنفيذ حكما بالسجن 16 شهرا، وأثار اعتقالها ردود أفعال دولية منددة طالبت بالإفراج الفوري عنها،

خلال زيارته للبحرين (أبريل/ نيسان 2016) دعا وزير الخارجية الأمريكي جون كيري للإفراج عنها، وأعلنت البحرين نيتها للاستجابة للدعوات المطالبة بالإفراج عن الخواجة ورضيعها عبدالهادي الذي كان لجانبها في السجن.

لكن السلطات ماطلت في الإفراج عنها حتى (31 مايو/ أيار 2016)، إلا أنها دفعتها للخروج من البحرين تحت الضغط، وقالت صحيفة "نيويورك تايمز" إن مسؤولين بحرينيين حذّروا السّفارة الدنماركية من اعتقالها إن لم تغادر.

غادرت الخواجة إلى الدنمارك بعد خروجها من السجن بـ 11 يوما فقط، وقبلها غادر المدوّن صاحب الانتقادات اللاذعة حسين مهدي (تكروز) إلى فرنسا، ومن هناك كشف عن نفسه "أنا حالة... لا أدع كلمة تختنق في فمي".

لقد حكم على (تكروز) بالسجن 5 سنوات وغرامة قدرها 10 آلاف دينار، كان يعلم أن مصيره السجن لمجرد التغريد، وهذا ما حدث بالنسبة للحقوقي البارز نبيل رجب... إنه الآن في السجن ويواجه مصيرا مجهولا.



التعليقات
التعليقات المنشورة لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع

comments powered by Disqus