» أخبار
سياسيون بريطانيون يطلقون عريضة عبر "الجارديان": وفاة "الخواجة" ستكون وصمة عار على البحرين
2012-04-10 - 2:35 م
مرآة البحرين: نشر سياسيون وناشطون بريطانيون عريضة موجهة لملك البحرين عبر صحيفة الجارديان، للمطالبة بالإفراج عن الناشط الحقوقي عبد الهادي الخواجة، ودعوا أي مهتم للتوقيع عليها قبل إرسالها إلى سفارة البحرين في لندن اليوم الثلاثاء.
وعلى رأس الموقعين على العريضة اللورد إيفبوري، النائب جيرمي كوربن، النائب ريتشارد بيرتون، ومجموعة من المنظمات الحقوقية، وأساتذة في بعض الجامعات.
ودعا الموقعون حكومة للبحرين إلى إطلاق سراح عبد الهادي الخواجة فورا دون قيد أو شرط، وقالوا إن حياته الآن في خطر شديد، داعين إلى الإفراج عنه لأسباب إنسانية عاجلة، وتطبيقا لاستنتاجات وتوصيات لجنة تقصي الحقائق المستقلة (BICI)، والتي دعت إلى إعادة النظر في جميع المحاكمات العسكرية، من قبل محكمة مدنية.
وقالت العريضة "إذا لم يطلق سراح عبد الهادي الخواجة ومات في السجن، فإن حكومة البحرين ستعلن فشلها التام في إيجاد الإرادة السياسية للتصدي لانتهاكات حقوق الإنسان التي وقعت في عام 2011" وأضافت "وهذا من شأنه الزيادة في ضعضعة الثقة الهشة أصلا من جماعات المعارضة، والتحريض على انهيار خطير للمجتمع المدني".
وقالت العريضة إن السيد الخواجة يحظى بالتبجيل والاحترام العميقين من قبل الكثير من سكان البحرين، وعلى نطاق أوسع في كل المنطقة والعالم. وقد تؤدي وفاته إلى تأجيج التوترات المتصاعدة أساسا داخل البلاد بشكل خطير.
وخاطبت العريضة الملك بالقول "إذا كانت حكومتكم ستترك السيد الخواجة يموت في السجن، فإنها سترسل رسالة قوية بأننها تتعمد تجاهل أهم توصيات تقرير لجنة التقصي. وسيكون لهذه الرسالة صداها على الصعيد الدولي، عند المواطنين والحكومات الذين اعتمدوا على تأكيداتكم الخاصة بأنكم ملتزمون بالإصلاح".
وختمت بالقول "لديك القدرة على إطلاق سراح السيد الخواجة. وإذا كان موته قبل حصوله على الحرية، فسيكون ذلك وصمة عار على البحرين" وأضافت " لمصلحة العدالة والمصالحة في بلدكم، نحن بشكل عاجل وبكل احترام نطلب منك الإفراج عن السيد الخواجة فورا ودون قيد أو شرط".
وعلى رأس الموقعين على العريضة اللورد إيفبوري، النائب جيرمي كوربن، النائب ريتشارد بيرتون، ومجموعة من المنظمات الحقوقية، وأساتذة في بعض الجامعات.
ودعا الموقعون حكومة للبحرين إلى إطلاق سراح عبد الهادي الخواجة فورا دون قيد أو شرط، وقالوا إن حياته الآن في خطر شديد، داعين إلى الإفراج عنه لأسباب إنسانية عاجلة، وتطبيقا لاستنتاجات وتوصيات لجنة تقصي الحقائق المستقلة (BICI)، والتي دعت إلى إعادة النظر في جميع المحاكمات العسكرية، من قبل محكمة مدنية.
وقالت العريضة "إذا لم يطلق سراح عبد الهادي الخواجة ومات في السجن، فإن حكومة البحرين ستعلن فشلها التام في إيجاد الإرادة السياسية للتصدي لانتهاكات حقوق الإنسان التي وقعت في عام 2011" وأضافت "وهذا من شأنه الزيادة في ضعضعة الثقة الهشة أصلا من جماعات المعارضة، والتحريض على انهيار خطير للمجتمع المدني".
وقالت العريضة إن السيد الخواجة يحظى بالتبجيل والاحترام العميقين من قبل الكثير من سكان البحرين، وعلى نطاق أوسع في كل المنطقة والعالم. وقد تؤدي وفاته إلى تأجيج التوترات المتصاعدة أساسا داخل البلاد بشكل خطير.
وخاطبت العريضة الملك بالقول "إذا كانت حكومتكم ستترك السيد الخواجة يموت في السجن، فإنها سترسل رسالة قوية بأننها تتعمد تجاهل أهم توصيات تقرير لجنة التقصي. وسيكون لهذه الرسالة صداها على الصعيد الدولي، عند المواطنين والحكومات الذين اعتمدوا على تأكيداتكم الخاصة بأنكم ملتزمون بالإصلاح".
وختمت بالقول "لديك القدرة على إطلاق سراح السيد الخواجة. وإذا كان موته قبل حصوله على الحرية، فسيكون ذلك وصمة عار على البحرين" وأضافت " لمصلحة العدالة والمصالحة في بلدكم، نحن بشكل عاجل وبكل احترام نطلب منك الإفراج عن السيد الخواجة فورا ودون قيد أو شرط".
اقرأ أيضا
- 2024-11-13إبراهيم شريف: نصف الدين العام تتحمله مصروفات الديوان الملكي
- 2024-11-12ماذا تريد السلطة من المحكومين بالإعدام؟!
- 2024-11-11رابطة الصحافة البحرينية: "إدارة مكافحة الجرائم الإلكترونية" أصبحت أداة ترهيب وتقييد مباشر لحرية التعبير
- 2024-11-08(الخليج ضد التطبيع) يستنكر الاستثمارات الخليجية في شركة أمريكية متورطة في دعم الإبادة في غزة
- 2024-11-08العلامة الغريفي: لا خلاص للبشرية إلا في ظل الإسلام