رويترز: محامو الناشط البحريني نبيل رجب ينسحبون بسبب رفض تأجيل المحاكمة
2017-06-15 - 8:52 م
مرآة البحرين (رويترز): قالت منظمة حقوقية يوم الأربعاء إن محاميي الناشط الحقوقي البحريني البارز نبيل رجب انسحبوا من المحكمة بعدما رفض قاض طلبهم بتأجيل المحاكمة.
وقال معهد البحرين للحقوق والديمقراطية إن المحامين طلبوا من المحكمة تأجيل القضية حتى يتمكن نبيل رجب الذي يعالج منذ أبريل/نيسان من الحضور والدفاع عن نفسه.
وأوضح المعهد أن صحة رجب تدهورت نتيجة الحبس الانفرادي وإنه خضع لجراحة لعلاج تقرحات سببت له نزيفا.
وقال المعهد في بيان "عندما رفض القاضي الجزار طلب التأجيل أعلن أعضاء فريق الدفاع انسحابهم من المحكمة حتى يتسنى لموكلهم الحضور شخصيا وتركوا قاعة المحكمة".
وكان رجب أحد قادة الاحتجاجات المؤيدة للديمقراطية عام 2011 التي قادتها الأغلبية الشيعية واحتجزته السلطات مرارا.
وخضع الرجل لمحاكمتين يوم الأربعاء الأولى صباحا بتهمة تغريدات على تويتر والأخرى عند الظهر بشأن اتهامه بنشر أخبار زائفة. ويواجه نبيل رجب محاكمة ثالثة في تهم كتابة مقال رأي ينتقد فيه ظروف السجون في البلاد.
وقال المعهد إن المحاكمة الخاصة بالتغريدات تأجلت حتى السابع من أغسطس/آب بينما تأجلت المحاكمة المرتبطة بنشر أخبار زائفة حتى الثاني من يوليو/تموز.
ولم تعلق الحكومة بعد على التقرير.
وفي مقال رأي بصحيفة نيويورك تايمز خاطب رجب القراء وقال إنه يكتب لهم من "زنزانة سجن بحريني حيث يجري اعتقالي منذ بداية الصيف في سجن انفرادي معظم الوقت".ودعت لجنة الأمم المتحدة لمناهضة التعذيب حكومة البحرين الشهر الماضي إلى إخراج رجب من حبسه الانفرادي المستمر منذ أكثر من تسعة أشهر والتحقيق في مزاعم واسعة الانتشار بسوء معاملة وتعذيب المحتجزين.
وتنفي البحرين تورط الشرطة في أي انتهاك ممنهج أو وجود انتهاكات في السجون وتقول إنها تواجه حملة من أعمال العنف تدعمها إيران.
- 2024-12-21“سلام” تطالب بالتدخل العاجل لوقف الانتهاكات المتفاقمة في سجن جو المركزي بعد الأحداث الأخيرة
- 2024-12-18ندوة "حقوق الإنسان تحت التهديد": البحرين لم تغيّر منهجها في القمع بل ابتكرت أساليب جديدة للتحايل على المنظمات الدولية والإعلام العالمي
- 2024-12-14السيد عبدالله الغريفي: ما حدث في سوريا فتح شهية الكيان الصهيوني للتوسع والتمدد
- 2024-12-13المرشد يوقع "صعصعة محارب عابر للزمن" في لندن: نحن في حرب هويات
- 2024-12-12ندوة الزيادة السنوية للمتقاعدين: أوضاع المتقاعدين سيئة، وهم يخسرون 15% من راتبهم الحقيقي مقارنة بزيادة الأسعار في السوق