إيران تعلن أنها ستواصل برنامجها البالستي وتدين العقوبات الأميركية الجديدة
2017-07-31 - 8:28 م
مرآة البحرين (أ ف ب): أعلنت إيران السبت أنها ستواصل برنامجها البالستي المثير للجدل "بطاقته الكاملة" منددة بالعقوبات الجديدة التي أقرها الكونغرس الأميركي ولا تزال بانتظار توقيع الرئيس دونالد ترامب لتتحول إلى قانون.
وقال المتحدث باسم الخارجية الإيرانية بهرام قاسمي لتلفزيون "إذاعة الجمهورية الإسلامية في إيران" الرسمي "سنواصل برنامجنا الصاروخي البالستي بطاقته الكاملة".
وأضاف "ندين هذا التصرف العدائي المستهجن وغير المقبول" من قبل الكونغرس الأميركي القاضي بفرض عقوبات جديدة على طهران، معتبرا أنه يهدف إلى "إضعاف الاتفاق النووي" الذي تم التوصل إليه عام 2015 بين إيران والدول الست الكبرى بينها الولايات المتحدة وأدى إلى رفع بعض العقوبات عن طهران.
وقال المتحدث إن "المجالات العسكرية والصاروخية (...) تقع في إطار سياساتنا الداخلية ولا يحق للآخرين التدخل أو التعليق عليها".
وتابع "نحتفظ بحق الرد بالمثل وبشكل مناسب على التصرفات الأميركية".
وصادق مجلس الشيوخ الأميركي الخميس مشروع قانون العقوبات الذي يستهدف أيضا روسيا وكوريا الشمالية، بعدما أقره مجلس النواب.
أفادت الناطقة باسم البيت الأبيض ساره هاكابي ساندرز الجمعة أن ترامب سيوقع عليه ليصبح قانونا.
وبشكل منفصل الجمعة، فرضت واشنطن عقوبات جديدة على برنامج إيران الصاروخي غداة قيام طهران بتجربة لاطلاق صاروخ يحمل أقمارا اصطناعية لوضعها في مدار الأرض.
واستهدفت العقوبات التي أعلنت عنها وزارة الخزانة الأميركية منظمات وكيانات إيرانية مرتبطة بالبرنامج البالستي للجمهورية الإسلامية، وركزت الوزارة بصورة خاصة على ست شركات تملكها أو تديرها مجموعة "شهيد همات اندستريال غروب"، وهي بحسب الوزارة "كيان أساسي في البرنامج الإيراني للصواريخ البالستية".
وتشمل العقوبات تجميد أي أصول للشركات في الولايات المتحدة ومنع المواطنين الأميركيين من التعامل معها.
- 2024-05-20مرشد الثورة يعلن الحداد العام في إيران لمدة 5 أيام لاستشهاد الرئيس ومرافقيه
- 2023-06-19السلطات السعودية تنفذ حكم الإعدام بحق معارض من القطيف
- 2022-12-12عضو في الكنيست يتوقع اتفاقيات سلام مع السعودية العام المقبل
- 2022-12-03وزير الشؤون الإسلامية السعودي محذّرا من "الإخوان المسلمين": من يريد وطنا مستقرا فلا يأمن لهم
- 2022-07-05ازدياد قياسي في التجارة بين الكيان الصهيوني والدول العربية بعد اتفاقيات أبراهام