الأمم المتحدة تؤكد عدم مسؤوليتها عن إدارة مطار صنعاء
2017-08-12 - 11:34 م
مرآة البحرين (رويترز): أشارت الأمم المتحدة يوم الجمعة إلى أنها ليست مسؤولة عن إدارة مطار العاصمة اليمنية صنعاء رافضة دعوة من التحالف العربي بقيادة السعودية للقيام بذلك.
كانت وكالة الأنباء السعودية ذكرت أن التحالف طلب من المنظمة الدولية يوم الخميس إدارة مطار العاصمة الخاضعة لسيطرة جماعة أنصار الله اليمنية.
وانزلق اليمن إلى حرب أهلية تسعى فيها الحكومة المعترف بها دوليا التي يدعمها التحالف إلى استعادة المناطق التي سيطر عليها الحوثيون المتحالفون مع إيران.
وناشد ستيفان دوجاريك المتحدث باسم الأمم المتحدة الأطراف المتحاربة إلى السماح بدخول المساعدات الإنسانية من المنافذ بما فيها المطار.
وقال دوجاريك للصحفيين "(المطار) ليس تحت إشراف الأمم المتحدة. يتحمل أطراف الصراع مسؤولية ضمان حماية المدنيين ووصولهم للمساعدات الإنسانية بما فيها استخدام المجال الجوي والمطار".
ويسيطر أنصار الله على معظم الشمال بينما يتحكم التحالف بقيادة السعودية في المجال الجوي وأي إعادة لفتح المجال الجوي تحتاج لاتفاق الطرفين اللذين يتبادلان الاتهامات في حدوث كارثة إنسانية تصنف بأنها واحدة من أكبر الكوارث في العالم.
وتسبب الصراع الممتد منذ عامين ونصف العام في زيادة مستويات الجوع والمرض وتشير تقديرات الأمم المتحدة إلى مقتل نحو عشرة آلاف شخص في الحرب.
وقال دوجاريك إنه لا يعرف هل تلقت الأمم المتحدة طلبا رسميا من التحالف بقيادة السعودية لإدارة المطارات.
وأضاف قائلا "نحن على اتصال بحكومة اليمن والتحالف بقيادة السعودية للدفع بإعادة فتح المجال الجوي لليمن حول المطار أمام الرحلات الإنسانية".
كان التحالف اقترح في مارس/آذار أن تراقب الأمم المتحدة ميناء الحديدة الاستراتيجي بعد هجوم دموي على قارب مكتظ بلاجئين صوماليين.
وقالت الأمم المتحدة حينها أن الأطراف المتحاربة دون غيرهما مسؤولة عن حماية المدنيين والبنية التحتية.
- 2024-05-20مرشد الثورة يعلن الحداد العام في إيران لمدة 5 أيام لاستشهاد الرئيس ومرافقيه
- 2023-06-19السلطات السعودية تنفذ حكم الإعدام بحق معارض من القطيف
- 2022-12-12عضو في الكنيست يتوقع اتفاقيات سلام مع السعودية العام المقبل
- 2022-12-03وزير الشؤون الإسلامية السعودي محذّرا من "الإخوان المسلمين": من يريد وطنا مستقرا فلا يأمن لهم
- 2022-07-05ازدياد قياسي في التجارة بين الكيان الصهيوني والدول العربية بعد اتفاقيات أبراهام