أمير قطر يقول إنه مستعد للمحادثات لإنهاء الأزمة الخليجية
2017-09-16 - 5:56 ص
مرآة البحرين (رويترز): قال أمير قطر الشيخ تميم بن حمد آل ثاني يوم الجمعة في برلين إن بلاده على استعداد للجلوس على طاولة التفاوض لمحاولة إنهاء النزاع مع جيرانها العرب.
وقطعت السعودية والإمارات العربية المتحدة ومصر والبحرين العلاقات الدبلوماسية والتجارية مع قطر في الخامس من يونيو حزيران متهمة أكبر دولة مصدرة للغاز الطبيعي المسال في العالم بتمويل الإرهاب والتودد إلى منافستها إيران. وتنفي الدوحة ذلك.
وتلقى ولي عهد السعودية الأمير محمد بن سالمان اتصالا هاتفيا من الشيخ تميم قبل أسبوع فيما وصف بأنه انفراجة نحو حل الأزمة. لكن السعودية سارعت بالإعلان عن وقف أي حوار مع قطر متهمة إياها بتحريف الحقائق في تقرير بثته وكالة الأنباء القطرية عن المحادثة الهاتفية.
وقال أمير قطر خلال مؤتمر صحفي مشترك مع المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل في برلين "كما تعلمون، إحنا الآن أكثر من 100 يوم من الحصار على دولة قطر. وتحدثنا عن استعداد قطر للجلوس على الطاولة لحل هذه القضية".
وقالت ميركل إنها قلقة من عدم التوصل لحل للأزمة مضيفة أنها تدعم جهود الوساطة التي تقوم بها الكويت والولايات المتحدة لإنهاء الأزمة.
وقال أمير قطر أيضا إن بلاده لديها ثقة كبيرة في الشركات الألمانية وستبقي على حصصها في دويتشه بنك وفولكسفاجن.
وقال الأمير "ثقتنا كبيرة بالاقتصاد الألماني والشركات الألمانية".
وفي تطور منفصل حذرت قطر مواطنيها يوم الجمعة من السفر إلى مصر بسبب الإجراءات الأمنية.
وقالت وزارة الخارجية القطرية في موقعها على الإنترنت "حذرت إدارة الشؤون القنصلية بوزارة الخارجية المواطنين القطريين من السفر إلى جمهورية مصر العربية... هذا التحذير فرضته الإجراءات الأمنية من قبل السلطات المصرية بحق القطريين عند الدخول إلى مصر".
- 2024-11-04منظمة سلام في بحث استقصائي مجلس النواب مؤسسة ضعيفة وأعضائه منقسمون وعديمو خبرة ولا يعكسون تمثيل المواطنين بشكل مناسب
- 2024-11-03صلاة الجمعة ممنوعة والهالوين مسموح السلطة تمعن في ازدواجية المعايير بلا خجل
- 2024-11-02ولي العهد أرسل نجله للاحتفال بعيد ديوالي الخميس وقوات أمنه لمحاصرة صلاة الجمعة في اليوم التالي
- 2024-11-02السلطات الأمنية تمنع أكبر صلاة جمعة للشيعة في البحرين للأسبوع الخامس
- 2024-11-01آية الله قاسم: شعبنا في البحرين لا يُستغفل ولا يرضى بأن يُظلم في دينه ودنياه أو تُخدش عزّته وكرامته وتشترى منه عقيدته وشريعته