الصين تأمل في بقاء الاتفاق النووي مع إيران رغم انتقادات ترامب
2017-10-09 - 9:02 م
مرآة البحرين (رويترز): قالت الصين يوم الاثنين إنها تأمل أن يبقى الاتفاق النووي مع إيران ساريا إذ أنه يلعب دورا مهما في الحفاظ على السلام بعد أن قال مسؤول أمريكي بارز إن من المتوقع أن ينسحب الرئيس دونالد ترامب من الاتفاق.
وقال المسؤول الذي تحدث الأسبوع الماضي وطلب عدم نشر اسمه إن من المتوقع كذلك أن يعلن ترامب عن سياسة أوسع نطاقا تجاه إيران تعتمد على المواجهة بدرجة أكبر. وكثيرا ما انتقدت إدارة ترامب دور إيران في الشرق الأوسط.
وكان ترامب الذي وصف الاتفاق النووي بأنه "مبعث حرج" وبأنه "أسوأ اتفاق جرى التفاوض عليه على الإطلاق" يبحث ما إذا كان الاتفاق يخدم المصالح الأمنية الأمريكية قبل موعد نهائي مقرر يوم 15 أكتوبر لإعلان التزام إيران ببنوده.
وقالت هوا تشون ينغ المتحدثة باسم وزارة الخارجية الصينية في بكين إن الاتفاق النووي مع إيران يعد مثالا جيدا على كيفية حل مشكلة بشكل سلمي عن طريق المحادثات.
وأضافت أن الاتفاق لعب دورا إيجابيا مهما في ضمان منع الانتشار النووي وحماية السلام والاستقرار في الشرق الأوسط.
ومضت تقول في إفادة صحفية دورية "نأمل أن يظل الاتفاق النووي الشامل مع إيران يطبق بجد".
وقالت السلطات الإيرانية مرارا إن طهران لن تكون أول من ينتهك الاتفاق الذي وافقت بموجبه على تقليص برنامجها النووي مقابل رفع أغلب العقوبات المفروض عليها والتي شلت اقتصادها.
وإذا رفض ترامب ان يشهد بالتزام إيران سيكون أمام قادة الكونجرس الأمريكي 60 يوما لتقرير ما إذا كان سيعيد فرض العقوبات التي رفعت عن إيران بموجب الاتفاق.
وأثار احتمال خروج واشنطن من الاتفاق الذي وقعت عليه الولايات المتحدة وبريطانيا وفرنسا وألمانيا وروسيا والصين قلق بعض حلفاء الولايات المتحدة.
والصين تربطها علاقات اقتصادية ودبلوماسية وثيقة مع إيران وكان لها دور رئيسي في التوصل إلى الاتفاق النووي الذي أبرم في 2015.
- 2024-05-20مرشد الثورة يعلن الحداد العام في إيران لمدة 5 أيام لاستشهاد الرئيس ومرافقيه
- 2023-06-19السلطات السعودية تنفذ حكم الإعدام بحق معارض من القطيف
- 2022-12-12عضو في الكنيست يتوقع اتفاقيات سلام مع السعودية العام المقبل
- 2022-12-03وزير الشؤون الإسلامية السعودي محذّرا من "الإخوان المسلمين": من يريد وطنا مستقرا فلا يأمن لهم
- 2022-07-05ازدياد قياسي في التجارة بين الكيان الصهيوني والدول العربية بعد اتفاقيات أبراهام