تقرير ديوان الرقابة: الكهرباء صرفت 456 ألف دينار تعويضات عن إصابات عمل على الرغم من أن التعويض يقع على عاتق التأمينات الاجتماعية
2017-12-07 - 7:23 م
مرآة البحرين: سجّل تقرير ديوان الرقابة المالية والإدارية لعامي (2016-2017) العديد من المخالفات التي ارتكبتها هيئة الكهرباء والماء، منها إصدار قرارات صُرفت بموجبها تعويضات مالية عن إصابات عمل تعرّض لها موظفيها بلغ ما أمكن حصره منها 456 ألف دينار، وذلك على الرغم من أن التعويض عن إصابة العمل يقع على عاتق الهيئة العامة للتأمين الاجتماعي.
ولاحظ التقرير أن وزير الكهرباء والماء اعتمد عدداً من القرارات بناءً على توصيات الجهاز الإداري على الرغم من أنها تخالف بعض القوانين ولا تتوافق مع الأنظمة المعمول بها، حيث اعتمد عدداً من القرارات التي تم بموجبها صرف تعويضات مادية لبعض موظفي الهيئة عن إصابات العمل التي تعرضوا لها بالرغم من أن التأمين عليهم من إصابات العمل وفقاً لمقتضيات الفصل التاسع «تأمين إصابات العمل» من القانون رقم 13 لسنة 1975 بشأن تنظيم معاشات ومكافآت التقاعد لموظفي الحكومة وتعديلاته والذي يجعل التعويضات المادية ونفقات العلاج تقع على عاتق الهيئة العامة للتأمين الاجتماعي.
كما لاحظ التقرير عدم قيام الجهاز الإداري بوضع لائحة داخلية تنظم عمله بالرغم من مرور أكثر من 8 سنوات على تشكيله، مما لا يتماشى مع أحكام المادة 3 من المرسوم 98 لسنة 2007 بإنشاء هيئة الكهرباء والماء والذي ينص على «وضع لائحة داخلية بنظام عمل الجهاز الإداري» وعدم قيامه باقتراح دليل للإجراءات المالية وتقديمه للوزير لاعتماده، الامر الذي قد يؤدي إلى تسيير بعض الأمور المالية والإدارية دون وجود إطار قانوني ينظمها.
وأشار التقرير إلى أن ملاحظة وضع دليل للإجراءات المالية قد وردت في تقريري ملاحظات الرقابة النظامية للديوان لعام 2014 و2015 إلا أنه لم يتم الالتزام بتنفيذ التوصية.
- 2024-11-04منظمة سلام في بحث استقصائي مجلس النواب مؤسسة ضعيفة وأعضائه منقسمون وعديمو خبرة ولا يعكسون تمثيل المواطنين بشكل مناسب
- 2024-11-03صلاة الجمعة ممنوعة والهالوين مسموح السلطة تمعن في ازدواجية المعايير بلا خجل
- 2024-11-02ولي العهد أرسل نجله للاحتفال بعيد ديوالي الخميس وقوات أمنه لمحاصرة صلاة الجمعة في اليوم التالي
- 2024-11-02السلطات الأمنية تمنع أكبر صلاة جمعة للشيعة في البحرين للأسبوع الخامس
- 2024-11-01آية الله قاسم: شعبنا في البحرين لا يُستغفل ولا يرضى بأن يُظلم في دينه ودنياه أو تُخدش عزّته وكرامته وتشترى منه عقيدته وشريعته