ديسمبر 2017: آية الله قاسم يخضع لعملية جراحية ويعود لإقامته الجبرية ومحكمة عسكرية تقضي بإعدام 6 مدنيين في محاكمة سرية
2018-01-02 - 11:22 م
مرآة البحرين (خاص): اختارت العائلة الحاكمة في البحرين أن تنهي عام 2017 كما بدأته، بالإعدام ورائحة الموت. فقد أصدرت محكمة عسكرية أول أحكامها بعد تعديل الدستور وقانون القضاء العسكري، بإعدام ستة مواطنين بينهم خمسة مدنيين وجندي عسكري ينتمي للجيش البحريني، وذلك بعد أن اتهمتهم مخابرات الجيش بالتخطيط لاغتيال قائد الجيش خليفة بن أحمد آل خليفة.
الضغوط استمرت للسماح للزعيم الديني الأعلى في البلاد آية الله الشيخ عيسى قاسم، الذي تحاصر السلطات الأمنية منزله وتفرض عليه إقامة جبرية، بالعلاج. وبعد ضغوط محلية وأخرى دولية دخل للمستشفى الدولي وأجرى عملية جراحية وخرج في وقت قصير جداً، ليعود لمنزله تحت الإقامة الجبرية مجددًا.
وفي 9 ديسمبر زار وفد من جمعية محسوبة على السلطة إلى مدينة القدس المحتلة وذلك بعد قرار الرئيس الأميركي ترامب مما تسبب في ضجة شعبية كبيرة، جمعية "هذه هي البحرين" التي تأسست لتلميع صورة السلطات في المحافل الخارجية عاشت إرباكاً، خصوصاً بعد المسيرات الشعبية المنددة بزيارتهم إلى "اسرائيل"، وبعد عودة الوفد إلى البحرين، نظمت الجمعية احتفالاً بمناسبة عيد الجلوس وجرت الاحتفالية تحت رعاية الملك مما شكل غطاءاً سياسياً للجمعية.
في عيد الشهداء 18 ديسمبر خرجت تظاهرات في مناطق متفرقة من البحرين، وأطلقت قوات النظام الغازات المسيلة للدموع والرصاص الإنشطاري على المحتجين. وشهد ديسمبر كغيره من أشهر العام 2017 اعتقالات واسعة.
- 2017-12-01نوفمبر 2017: تدهور الوضع الصحي للشيخ عيسى قاسم وتجديد اتفاقية التعاون العسكري مع أمريكا
- 2017-11-01أكتوبر 2017: تدشين مرحلة المحاكمات العسكرية للمدنيين رسميًا وتأييد حلّ جمعية وعد
- 2017-10-04سبتمبر 2017: النظام القمعي يتجاهل تحذيرات المفوض السامي وتقرير العفو الدولية وصفقة طائرات ضخمة مع أمريكا
- 2017-09-02أغسطس 2017: تقرير غرف الموت يتصدر الإعلام الدولي وانتقادات أميركية لسجل البحرين في الحريات الدينية
- 2017-08-17يوليو 2017: استهداف شرس للجسم الحقوقي وسط انكفاء أمريكي ودعم بريطاني للنظام