مرآة البحرين (خاص): وصف الوكيل المساعد بمجلس الوزراء إبراهيم الدوسري وزير المتابعة في الديوان الملكي أحمد عطية آل خليفة بـ "الكلب"، كما أظهرت تسريبات لمحادثات بينه وبين النائب أنس بوهندي ومدير ادارة الشؤون الاعلامية في ديوان رئيس الوزراء محمد المحميد.

وكشف حساب عبر تويتر تم إطلاقه الخميس (1 فبراير/ شباط 2018) عن محادثات جرت بين الوكيل الدوسري والنائب بوهندي عبر حساباتهما على موقع التواصل الاجتماعي تويتر، كانا يتداولان فيها فضائح تتعلق بنواب بينهم رئيس المجلس أحمد الملا المدعوم من أحمد عطية الله.

وأغلق الدوسري وبوهندي حسابيهما على الفور بعد أن بدأ حساب Emp_bahrain@ في نشر محادثاتهما.

ونشر الحساب صورا لمحادثات جرت بين الاثنين يتفقان فيها على تشكيل فريق عمل لنشر المعلومات التي بحوزتهما بشأن رئيس المجلس الملا والنائب خالد الشاعر والنائب جمال بوحسن.

وطلب الدوسري من بوهندي استخدام أسماء مستعارة لنشر تلك المعلومات، وأضاف "أنا أشكل فريق من ناس ثقة؛ لأنه لو عرف الكلاب أسيادهم راح يأذوني أكثر مما أذوني (...) حاربوني في رزقي وأهلي".

ويشير الدوسري على الأرجح إلى وزير المتابعة أحمد عطية الله.

وسبق لرئيس لجنة الشؤون الخارجية عبدالله بن حويل أن وصف رئيس المجلس أحمد الملا بأنه "مجرد دمية في يد عطية الله".

واتهم الدوسري، الذي يعمل وكيلا مساعد في مجلس الوزراء، رئيس مجلس النواب بإقامة علاقة خاصة مع إحدى موظفاته.

وأضاف في محادثة أخرى أن خالد الشاعر متهم باختلاس 2.5 مليون من شركة سعودية، وقال إنه لا يمكنه الذهاب إلى مكة لأنه يواجه أمر قبض هناك، مشيرا إلى أنه يحضر جلسة مجلس النواب في حالة سكر.

ومن بين المعلومات التي أوردها الدوسري، أن النائب جمال بوحسن متهم باختلاس أموال خلال عمله مديرا للشؤون المالية بمؤسسة جسر المحبة الذي كان من المفترض أن يربط بينه وبين قطر.

وتظهر المحادثات التي جرت بين مدير الشؤون الإعلامية في ديوان رئيس الوزراء محمد المحميد والنائب أنس بوهندي انتقادات حادة للملك، حيث قال المحميد إن "ملك البحرين حمد بن عيسى آل خليفة يقرّب الفاسدين"، ورد عليه بوهندي "لا يدري (الملك) بخبايا الأمور، والشرهة على حاشيته"، في إشارة للديوان الملكي.

من جهته طالب النائب خالد الشاعر "الجهات المعنية في المملكة بالتحقيق الفوري حول الأملاك  والعقارات المنهوبة والتزوير في المستندات الرسمية مع المدعو إبراهيم (الدوسري)".

ويملك الدوسري مجمع الريم في الرفاع التي تقول معلومات إن أرضه كانت مخصصة لبناء مدرسة قبل أن يستولي عليها الدوسري.