مرآة البحرين: قال آدم، نجل الحقوقي البحريني المعتقل نبيل رجب، إن والده قضى 4 من سنوات الثورة السبع في السجن، وكان معظمها في السجن الانفرادي.

وفي فيلم قصير أعدّته منظّمة العفو الدولية ضمن حملتها للضغط على سلطات البحرين من أجل الإفراج عن نبيل رجب، عشية جلسة النطق بالحكم ضدّه في قضيّة أخرى، قال آدم "في إحدى المرات في طفولتي أتذكر عندما كان والدي عائدًا من إحدى التظاهرات، لتوثيق إحدى التظاهرات المطالبة بتحسين حالة حقوق الإنسان في البلاد، أتذكر سألته: لماذا تخرج، وتعود إلى المنزل وثيابك ملطخة بالدماء، وآثار الضرب على جسدك، فكان جوابه: إذا تعرضنا للضرب، ومن ثم توقفنا بعد الضرب، لن ننتج شيئًا سوف ينجحوا، لكننا رغم الضرب يجب أن نخرج ونواصل ونستمر".

وظهر في الفيديو ميشيل فورست، مقرر الأمم المتحدة الخاص المعني بحالة المدافعين عن حقوق الإنسان، الذي قال "منذ تعييني مقررًا خاصًا معنيًا بحالة المدافعين عن حقوق الإنسان، طالبت السلطات البحرينية في مناسبات عديدة بالإفراج الفوري عن نبيل رجب"

كما ظهر في الفيديو رجل الدين، والمدافع البحريني عن حقوق الإنسان، الشيخ ميثم السلمان، والذي قال إن "نبيل رجب مدافع عن حقوق الإنسان، يناضل من أجل جميع حقوقكم، ولا يدافع عن حقوقه هو، لذلك مهما حصل لن يتم إسكات نبيل رجب".

رينا وهبة، من منظمة العفو الدولية، قالت إن "الحق في حرية التعبير مكفول في العهد الدولي للحقوق المدنية والسياسية، نبيل رجب هو سجين رأي، نطالب السلطات البحرينية الإفراج عن نبيل رجب دون قيد أو شرط".

في حين قال رحمن عريب، مدير مركز ميترو للدفاع عن حقوق الصحافيين "نطالب بالإفراج عنه، لأن اعتقال المدافعين عن حقوق الإنسان، هو عدم احترام للديمقراطية، وعدم احترام للمواثيق الدولية المعنية بالدفاع عن حقوق الإنسان".

نوّاف الهندال، وهو حقوقي من الكويت، قال في الفيديو إن "السيد نبيل رجب مارس حقه في التعبير عن رأيه، ونرفض القيام باعتقاله أو الحكم عليه بسبب هذا النشاط، ونطالب السلطات البحرينية بالإفراج الفوري عن السيد نبيل رجب".

من جهته قالت الناشطة مريم الخواجة "عندما ترى شخصًا خلف القضبان  يقضي عقوبة حبس لسنتين ويواجه 15 سنة أخرى في السجن بسبب تغريدات على تويتر، عندها تدرك أن ثمة خلل ما، وأن على المجتمع الدولي، أن يتدخل ويدعم المعايير الدولية لحماية الحريات وحقوق الإنسان"