لتحميل الأجندة PDF

مرآة البحرين (خاص): في شهر يناير 2018، أضافت السّلطات شابين بحرينيين لقائمة المعتقلين السياسيين المحكومين بالإعدام، إذ قضت إحدى المحاكم في قضية الهروب من سجن جو وقتل ضابط (هرب الشهيد رضا الغسرة وآخرون في يناير 2018)، بإعدام شابين جديدين هما:علي حكيم العرب، وأحمد الملالي.

من جانب آخر، أيدت محكمة التمييز حكمًا بإعدام المعتقل الشاب ماهر الخباز، كما أصدرت حكمًا آخر بتأييد سجن آية الله الشيخ عيسى أحمد قاسم لمدة عام مع إيقاف التنفيذ، وأيّدت قرار إسقاط جنسيته، وذلك في خطوة أقفلت الباب أمام أي احتمالات لتخفيف الأزمة في البلاد منذ العام 2011.

وتم تأييد الحكم أيضًا بسجن الناشط الحقوقي المعروف نبيل رجب هو الآخر لمدة عامين كاملين من قبل محكمة التّمييز، واستمر مسلسل إبعاد المواطنين عن البلاد عبر ترحيل السلطات قسرًا لأربعة مواطنين إلى خارج البلاد، وقد توجه هؤلاء إلى العراق.

واستمرت حملة الاعتقالات، إذ نشر مركز البحرين لحقوق الإنسان تقريرًا عن اعتقال نحو 37 مواطنًا بينهم أربعة أطفال خلال حملات مداهمة مكثفة قامت بها السلطات خلال شهر يناير.

أما وزير الداخلية، فقد اتهم أبناء الطائفة الشيعية، خلال لقاء جمعه ببعض الشخصيات، بعدم الرغبة في الاندماج في المجتمع، وأعطى تلميحات سيئة عن الطائفة التي تمثل المكوّن الأكبر للسّكان في البحرين.