السلمان: شهداء مجزرة الدراز أطلق عليهم النار من مسافة لا تتجاوز الـ 5 أمتار والشهيد العكري تم تصفيته ميدانيا من مسافة متر واحد
2018-05-22 - 10:27 م
مرآة البحرين: كشف الناشط والحقوقي الشيخ ميثم السلمان عن تفاصيل استشهاد 5 مواطنين عند منزل الزعيم الروحي للأغلبية الشيعية آية الله الشيخ عيسى قاسم، في 23 مايو/أيار 2017 على يد القوات الأمنية، مشيرا إلى تورط السلطة في القتل العمد.
وأوضح السلمان في مؤتمره الصحفي أن الشهداء الخمسة تعرضوا لإطلاق النار من مسافة لا تتعدى الخمسة أمتار، ما يؤكد نية قوات الأمن قتلهم بشكل متعمد.
وأوضح السلمان أن "الشهيد محمد زين الدين تعرض لمقذوف ناري برصاص انشطاري على يمين الصدر وصلت شظاياه إلى عمق الرئة والقلب، وأنه وفقاً لتقدير الطبيب الشرعي فإن الطلق الناري كان من أقل من 5 أمتار مما يؤكد أنه تعرض للقتل العمدي من قبل الأجهزة الأمنية".
وفيما يتعلق بالشهيد أحمد العصفور، قال السلمان أنه "تعرض لمقذوف ناري بالرصاص الانشطاري بيمين الصدر وأكّدت التقارير أن الطلق كان يبعد مسافة مترين فقط أو أقل من ذلك، مشيراً إلى أن الطبيب الشرعي أكد أيضاً أنه تمكن من استخراج عبوة المقذوف الناري بأكملها من جسدها مما يؤكد قرب المسافة وتورط السلطة في القتل العمدي".
وعن الشهيد محمد الساري قال السلمان أنه "قُتل بالطريقة نفسها إنما إصابة الرصاص الانشطاري الأولى كانت على بعد 5 أمتار والثانية كانت أيضاً على بعد 5 أمتار.. إصابة الشهيد الساري الثالثة والمميتة كانت بالرصاص الانشطاري في يسار البطن وقدّر الطبيب مدى الإطلاق من مترين إلى 5 كحد أقصى مما يؤكد تورط السلطة بالقتل العمدي أيضاً".
وأردف الشيخ السلمان أن "الشهيد محمد حمدان تعرض أيضاً للطلق الناري بالرصاص الانشطاري في يسار البطن عن مسافة تقل عن مترين وتقرير الطب الشرعي يؤكد ذلك مما يبين أنه تعرض للقتل العمدي، في حين تعرض الشهيد محمد العكري للقتل خارج القانون بدمٍ بارد وإعدام ميداني وهو يقف بكل سلمية أمام قوات الأمن عن مسافة لا تزيد عن متر واحد".
واعتبر الحقوقي الدولي الشيخ ميثم السلمان أن الوثائق تؤكد أن حكومة البحرين متورطة في هذه الجريمة ومنحدرة أخلاقياً إلى مستوى لا ينبغي أن تتعاطى دولة به مع شعبها.
وأردف قائلاً "طالبت الأمم المتحدة بفتح تحقيق عاجل بالجريمة النكراء التي وقعت في الدراز بينما لم تستجب حكومة البحرين لها والمطلوب اليوم من العالم تذكيرها بأهمية هذه اللجنة.. وفقاً لشهود عيان، حكومة البحرين كانت تصور كل تفاصيل العملية في الدراز وبذلك باستطاعتها أن تعين الجهات والأفراد الذين تورطوا في جرائم القتل".
هذا وحمّل الحقوقي السلمان المسؤولية الكاملة عن صحة الزعيم الروحي للأغلبية الشيعية آية الله الشيخ عيسى قاسم لحكومة البحرين، داعياً المجتمع الدولي للضغط على السلطات لرفع الإقامة الجبرية عنه.
وفي ختام المؤتمر طالب الشيخ ميثم السلمان حكومة البحرين بتمكين المقرر الأممي الخاص المعني بجرائم القتل خارج القانون من زيارة البحرين فوراً، داعيا المجتمع الدولي للضغط على البحرين لرفع الحصار المستمر على الدراز منذ أكثر من 700 يوما.
- 2024-11-13إبراهيم شريف: نصف الدين العام تتحمله مصروفات الديوان الملكي
- 2024-11-12ماذا تريد السلطة من المحكومين بالإعدام؟!
- 2024-11-11رابطة الصحافة البحرينية: "إدارة مكافحة الجرائم الإلكترونية" أصبحت أداة ترهيب وتقييد مباشر لحرية التعبير
- 2024-11-08(الخليج ضد التطبيع) يستنكر الاستثمارات الخليجية في شركة أمريكية متورطة في دعم الإبادة في غزة
- 2024-11-08العلامة الغريفي: لا خلاص للبشرية إلا في ظل الإسلام