الإمارات تنفي السعي لمساعدة ترامب في الفوز بالانتخابات
2018-05-24 - 6:39 م
مرآة البحرين (رويترز): قال أنور قرقاش وزير الدولة للشؤون الخارجية بدولة الإمارات العربية المتحدة إن بلاده لم تسع إلى التأثير في انتخاب دونالد ترامب رئيسا للولايات المتحدة وذلك ردا على تقرير صحفي ذكر أن ابن ترامب التقى بمبعوث يمثل وليي عهد السعودية وأبو ظبي.
وقال أنور قرقاش في حسابه على تويتر "ينبغي الانتباه إلى الحقائق بشأن التلميحات والتكهنات: لم تسع الإمارات مطلقا للتأثير على الانتخابات الأمريكية عام 2016".
وأضاف "مثل أي حكومة صديقة للولايات المتحدة، فإن مسؤولي الإمارات اتصلوا بالموظفين والمستشارين في كلا الحملتين الرئاسيتين 2016 لتبادل المعلومات بشأن مواقف السياسة الخارجية للمرشحين".
وذكرت صحيفة نيويورك تايمز أن اجتماعا جرى في أغسطس/آب 2016 قال فيه رجل الأعمال اللبناني-الأمريكي جورج نادر لدونالد ترامب الابن إن دول الخليج العربية حريصة على مساعدة والده في الفوز بالانتخابات.
وقال محامي ترامب الابن إن الاجتماع لم يسفر عن شيء.
وقالت محامية نادر إن موكلها "تعاون بشكل كامل مع التحقيق الذي يجريه المحقق الأمريكي الخاص وإنه سيواصل القيام بذلك".
ويباشر المحقق الأمريكي الخاص روبرت مولر التحقيق بشأن مزاعم تدخل روسيا في الانتخابات الرئاسية واحتمال تواطؤها لصالح ترامب وما إذا كان الرئيس عطل سير العدالة بمحاولته إحباط تحقيق وزارة العدل في المسألة.
ونفى ترامب أي تواطؤ مع روسيا ووصف التحقيق الذي يجريه مولر بأنه "حملة ملاحقة".
وذكر تقرير نيويورك تايمز أن اللقاءات مؤشر على أن دولا أخرى غير روسيا ربما عرضت مساعدة ترامب في حملته الانتخابية.
ومنذ عام 1974 تمنع الولايات المتحدة الأجانب من تقديم أموال لحملات سياسية ومنعتهم لاحقا من التبرع بأموال لأحزاب سياسية. وتمنع قوانين تمويل الحملات الانتخابية المواطنين الأجانب من التنسيق مع الحملات أو شراء إعلانات تدعو صراحة لانتخاب أو رفض مرشح.
- 2024-05-20مرشد الثورة يعلن الحداد العام في إيران لمدة 5 أيام لاستشهاد الرئيس ومرافقيه
- 2023-06-19السلطات السعودية تنفذ حكم الإعدام بحق معارض من القطيف
- 2022-12-12عضو في الكنيست يتوقع اتفاقيات سلام مع السعودية العام المقبل
- 2022-12-03وزير الشؤون الإسلامية السعودي محذّرا من "الإخوان المسلمين": من يريد وطنا مستقرا فلا يأمن لهم
- 2022-07-05ازدياد قياسي في التجارة بين الكيان الصهيوني والدول العربية بعد اتفاقيات أبراهام