الاستئناف: السجن 3 و5 سنوات لـ 11 متهم بالتجمهر في الجفير
2018-05-26 - 6:19 م
مرآة البحرين: أيدت محكمة الاستئناف العليا أحكام بسجن تتراوح بالسجن ما بين 3 و5 سنوات على 11 متهما بحرق وسكب زيت قرب نادي النصر بالجفير.
وكانت النيابة قد أسندت للمتهمين أنهم في 23 يوليو/تموز 2013 بدائرة أمن محافظة العاصمة، أشعلوا وآخرون مجهولون عمداً حريقاً في المنقولات، وكان من شأنه تعريض حياة الناس والأموال للخطر تنفيذاً لغرض إرهابي، كما اشتركوا مع آخرين مجهولين في تجمهر مؤلف من أكثر من 5 أشخاص الغرض منه ارتكاب الجرائم والإخلال بالأمن العام مستخدمين العنف لتحقيق ذلك، وحازوا وأحرزوا عبوات قابلة للاشتعال، وعرضوا سلامة وسائل النقل للخطر، وتعمدوا تعطيل حركة المرور بالطريق العام.
وكانت محكمة الدرجة الأولى قد قضت بالسجن 5 سنوات على عشرة متهمين وبحبس سبعة آخرين مدة 3 سنوات، عن تهم إشعال حريق في إطارات وسكب زيت على شارع قريب من نادي النصر بالجفير، وهو ما تسبب في تعطيل المرور وإصابة دورية مدنية بتلفيات.
فاستأنف 11 متهما على الحكم وتم تأييده، فطعنوا عليه بالتمييز التي قضت بنقض الحكم المستأنف وأمرت بإعادة القضية للمحكمة التي أصدرته لتحكم فيها من جديد بالنسبة للطاعنين، لصدور القانون رقم 18 لسنة 2017 بشأن العقوبات والتدابير البديلة، فتم نقض الحكم للنظر في مقدر العقوبة أمام محكمة الموضوع.
وقالت المحكمة في حيثيات حكمها عن رفضها طلب المستأنفين باستبدال العقوبة بأحد التدابير المنصوص عليها بالقانون المذكور والتي خصصها دفاع المتهم الثامن بتدبير خدمة المجتمع، فمردود عليه بأن تطبيق هذه التدابير جوازية للمحكمة وهي لا ترى تطبيقه في مثل هذه الظروف والملابسات.
وتطبق السلطات قانون العقوبات البديلة على السجناء الجنائيين والمحكومين في قضايا المخدرات، فيما لم يتم تطبيقه على أي معتقل لأسباب سياسية.
- 2024-09-23نقل عبدالجليل السنكيس للعناية المركزة وإعادته للاحتجاز بلا فحوص وعلاج
- 2024-09-23المرجع السيد السيستاني: لبذل كل جهد يوقف العدوان الهمجي على لبنان وحماية اللبنانيين من آثاره المدمّرة
- 2024-09-19آية الله قاسم: إذا اتسعت التفجيرات الصهيونية في لبنان فلن تبقي للعالم أمناً.. ولا عذر لدولة لترك "الوحش"
- 2024-09-19"المبادرة الوطنية لمناهضة التطبيع": ندعم مقاومة اللبنانيين والتفجيرات الصهيونية ما كانت لتحدث لولا صمت العالم وتواطؤ الغرب
- 2024-09-17الإفراج عن المغترب علي الماجد الذي اعتقلته السلطات فور عودته إلى البحرين في يوليو