إيران تمهل توتال شهرين للحصول على إعفاء من عقوبات أمريكا
2018-05-30 - 8:09 م
مرآة البحرين (رويترز): قال وزير النفط الإيراني بيجن زنغنه للموقع الإخباري للوزارة (شانا) يوم الأربعاء إن لدى شركة النفط الفرنسية العملاقة توتال شهرين مهلة للحصول على إعفاء من العقوبات الأمريكية بعد انسحاب واشنطن من الاتفاق النووي الإيراني.
وذكر زنغنه أن عدم حصول توتال على الإعفاء سيدفع إيران للاستعانة بشركة سي.إن.بي.سي الصينية لتحل محل الشركة الفرنسية في مشروع بارس الجنوبي للغاز مما يرفع حصة الشركة الصينية من 30 بالمئة إلى أكثر من 80 بالمئة.
كانت الولايات المتحدة أعلنت الشهر الجاري أنها ستفرض عقوبات جديدة على إيران المنتجة للنفط والغاز بعدما انسحبت من الاتفاق الموقع في 2015 ويكبح طموحات إيران النووية مقابل تخفيف العقوبات المفروضة عليها.
وقال زنغنه "لدى توتال 60 يوما للتفاوض مع الحكومة الأمريكية" مضيفا أن الحكومة الفرنسية يمكنها أيضا الضغط على واشنطن.
وقعت توتال عقدا في 2017 لتطوير المرحلة الحادية عشرة من حقل بارس الجنوبي باستثمار مبدئي مليار دولار وهو الاتفاق الذي أشادت به طهران مرارا ووصفته بأنه رمز لنجاح الاتفاق النووي.
وقالت توتال في 16 مايو أيار الجاري إنها ستنسحب من الحقل إذا لم تحصل على إعفاء من العقوبات الأمريكية.
وما زالت الدول الأوروبية ترى أن الاتفاق النووي هو أفضل السبل لمنع طهران من امتلاك سلاح نووي وكثفت جهودها لإنقاذ الاتفاق.
وأبلغ الوزير التلفزيون الرسمي أيضا بأن إبرام اتفاق مع أوروبا من شأنه أن يحث مشترين محتملين آخرين على شراء النفط الإيراني.
وأضاف "لا تشتري أوروبا سوى ثلث النفط الإيراني، لكن الاتفاق مع أوروبا مهم لحماية مبيعاتنا والحصول على تأمين للسفن التي تنقل الخام. وسيكون ذلك أيضا مصدر إلهام لمشترين آخرين".
ويوم الثلاثاء قالت شركة لوك أويل، ثاني أكبر منتج روسي للنفط، إنها قررت عدم المضي في خطط تطوير مشروعات في إيران بسبب تهديد العقوبات الأمريكية.
- 2024-05-20مرشد الثورة يعلن الحداد العام في إيران لمدة 5 أيام لاستشهاد الرئيس ومرافقيه
- 2023-06-19السلطات السعودية تنفذ حكم الإعدام بحق معارض من القطيف
- 2022-12-12عضو في الكنيست يتوقع اتفاقيات سلام مع السعودية العام المقبل
- 2022-12-03وزير الشؤون الإسلامية السعودي محذّرا من "الإخوان المسلمين": من يريد وطنا مستقرا فلا يأمن لهم
- 2022-07-05ازدياد قياسي في التجارة بين الكيان الصهيوني والدول العربية بعد اتفاقيات أبراهام