مسؤول إيراني: بدء العمل على بناء أجهزة طرد مركزي متطورة في نطنز
2018-06-05 - 8:32 م
مرآة البحرين (رويترز): قال علي أكبر صالحي رئيس منظمة الطاقة الذرية الإيرانية يوم الثلاثاء إن إيران بدأت العمل على البنية التحتية لبناء أجهزة طرد مركزي متطورة في منشأة نطنز لكنها ستلتزم بالاتفاق النووي الذي وقعته طهران مع قوى عالمية عام 2015.
وقال الزعيم الأعلى الإيراني يوم الاثنين إنه أمر ببدء التحضير لزيادة القدرة على تخصيب اليورانيوم في حال انهيار الاتفاق النووي بعد أن انسحبت الولايات المتحدة منه في مايو/أيار.
وقال متحدث باسم منظمة الطاقة الذرية الإيرانية إن طهران ستبلغ الوكالة الدولية للطاقة الذرية التابعة للأمم المتحدة ومقرها فيينا يوم الثلاثاء بالبدء في عملية زيادة القدرة على تخصيب اليورانيوم.
وألقى قرار الولايات المتحدة الانسحاب من الاتفاق النووي بظلال من الشك على قدرة بقية الموقعين على الاتفاق على الإبقاء عليه.
وقال صالحي في مؤتمر صحفي نقله التلفزيون الحكومي إن تطوير البنية التحتية لبناء أجهزة طرد مركزي متطورة في نطنز يمضي قدما بشكل سريع.
وأضاف "لو كنا نتقدم بالشكل الطبيعي لاستغرق الأمر ست أو سبع سنوات، لكن ذلك سيحدث الآن خلال الأسابيع أو الأشهر المقبلة".
وقال صالحي كذلك إن إيران طورت القدرة على توليد الكهرباء في نطنز الواقعة على مسافة نحو 300 كيلومتر إلى الجنوب من طهران.
وتابع أن أنشطة إيران النووية هذه لا تمثل انتهاكا للاتفاق الموقع مع القوى العالمية الذي يقيد بشدة القدرة على تخصيب اليورانيوم لطمأنة القوى العالمية إلى أنه لن يستخدم في إنتاج قنابل ذرية.
وفي المقابل يجري تخفيف العقوبات المفروضة على إيران والتي رفع أغلبها في يناير/كانون الثاني 2016.
ويسمح الاتفاق لإيران بمواصلة تخصيب اليورانيوم بنسبة نقاء 3.67 بالمئة وهي نسبة أقل بكثير من نحو 90 بالمئة لازمة لإنتاج سلاح نووي. وقبل الاتفاق كانت إيران تخصب اليورانيوم بدرجة نقاء تصل إلى 20 بالمئة.
- 2024-05-20مرشد الثورة يعلن الحداد العام في إيران لمدة 5 أيام لاستشهاد الرئيس ومرافقيه
- 2023-06-19السلطات السعودية تنفذ حكم الإعدام بحق معارض من القطيف
- 2022-12-12عضو في الكنيست يتوقع اتفاقيات سلام مع السعودية العام المقبل
- 2022-12-03وزير الشؤون الإسلامية السعودي محذّرا من "الإخوان المسلمين": من يريد وطنا مستقرا فلا يأمن لهم
- 2022-07-05ازدياد قياسي في التجارة بين الكيان الصهيوني والدول العربية بعد اتفاقيات أبراهام