وضع خطة طوارئ لمعالجة المصابين في حادث الحافلة بالسعودية
2018-07-07 - 6:53 م
مرآة البحرين: قال وكيل وزارة الصحة وليد المانع أن الوزارة قامت بتفعيل خطة الطوارئ العاجلة بعد وقوع حادث الحافلة، وذلك لتقديم الدعم والمساندة لجميع المصابين ولضمان وصول كافة الخدمات الصحية من تشخيص وعلاج، والتنسيق مع الجهات ذات العلاقة لتقديم أفضل رعاية صحية، حتى وصولهم الى الديار سالمين بين أهلهم وذويهم.
وأضاف أنه تم الترتيب مع جميع مرافق وزارة الصحة لاستقبال المرضى واستكمال علاجهم اللازم، حيث قام فريق الإصابات البليغة بالاستعداد لاستقبال الحالات التي تحتاج الى استكمال أي نوع من العلاج، حيث يضم الفريق التخصصات المختلفة مثل الجراحة والطوارئ والباطنية وجراحة الأعصاب.
وتفقدت وزيرة الصحة فائقة الصالح أمس حالات مصابي الحادث الذي وقع للحافلة التي كانت متوجهة الى المدينة المنورة وعلى متنها 46 راكبا، والذين تم نقلهم من مطار البحرين الدولي أمس الأول إلى مجمع السلمانية الطبي.
من ناحية أخرى كشف الدكتور نبيل العشيري استشاري الجراحة بمجمع السلمانية الطبي ورئيس لجنة العلاج بالخارج لحالات الحوادث والطوارئ عن استقرار حالات مصابي الحادث الأليم الذي وقع يوم أمس الأول للحافلة التي كانت متوجهة للمدينة المنورة وعلى متنها 46 راكبا.
وأشار إلى أن عدد المرضى الذين يخضعون للعلاج والمراقبة الطبية في المستشفى فقط 5 مرضى، ويتم حاليا تقييم وضعهم الصحي لإنهاء إجراءات الخروج من المستشفى اليوم، مبينا وصول دفعة من المرضى اليوم الظهر.
ومن المقرر أن يعود اليوم الى أرض الوطن 9 من المرضى بمرافقة الوفد الطبي البحريني الذي غادر لمباشرة حالتهم الصحية، وبذلك يكون جميع المصابين عادوا الى البحرين.
من جهة أخرى شيع صباح أمس العشرات جثمان ضحية الحادث زينب السماهيجي بمقابر كرزكان، كما استقر جثمان المعتمر البحريني جابر أحمد، والذي لقي مصرعه أيضا إثر تعرضه لحادث أليم مع زوجته بمكة المكرمة في مقبرة الشرائع بمكة المكرمة.
- 2024-11-14هل أماط النائب قراطة الستار عن مسرحية الموازنة العامة قبل موعد العرض؟
- 2024-11-14كاتبة حكومية تفضح أعداد المجنسين وتدعو لخطة ترحيل محكمة
- 2024-11-13إبراهيم شريف: نصف الدين العام تتحمله مصروفات الديوان الملكي
- 2024-11-12ماذا تريد السلطة من المحكومين بالإعدام؟!
- 2024-11-11رابطة الصحافة البحرينية: "إدارة مكافحة الجرائم الإلكترونية" أصبحت أداة ترهيب وتقييد مباشر لحرية التعبير