خامنئي يدعو إلى تعزيز علاقات بلاده مع كل دول العالم باستثناء الولايات المتحدة
2018-07-16 - 11:24 م
مرآة البحرين (أ.ف.ب): دعا المرشد الأعلى للجمهورية الإسلامية علي خامنئي إلى تعزيز علاقات بلاده "مع الشرق والغرب" لكن باستثناء الولايات المتحدة، بحسب ما جاء على موقعه الرسمي الاثنين.
وشدد خامنئي خلال لقائه الرئيس حسن روحاني وأعضاء الحكومة على "ضرورة تعزيز الدبلوماسية وتطوير العلاقات الخارجية بشكل متصاعد"، بحسب نص بعض تصريحاته كما نشرت بالانكليزية.
وتابع خامنئي "باستثناء بعض الحالات كما في حالة أميركا يجب تعزيز علاقات البلاد مع الشرق والغرب بشكل كبير".
ومنذ أعلنت الولايات المتحدة في مايو/أيار خروجها من الاتفاق الدولي حول البرنامج النووي الإيراني في 2015، وتشديد عقوباتها على الجمهورية الإسلامية، تكثف طهران الاتصالات الدبلوماسية على الساحة الدولية من أجل التصدي لتأثير هذه العقوبات خارج أراضيها.
وإبان الثورة الإسلامية في إيران في 1979 كان أحد الشعارات البارزة "لا شرق ولا غرب، جمهورية إسلامية" وذلك للتعبير عن رغبة السلطة الجديدة في انتهاج خط مستقل عن القوتين العظميين في تلك المرحلة: الولايات المتحدة والاتحاد السوفييتي سابقا.
وتم توقيع الاتفاق النووي حول البرنامج النووي الإيراني في 14 يوليو/تموز 2015 بين إيران ومجموعة 5+1 (الصين والولايات المتحدة وفرنسا وبريطانيا وروسيا والمانيا).
وحصلت إيران بموجب الاتفاق في مقابل التعهد بعدم امتلاك سلاح نووي وقبول مراقبة منشآتها النووية، على رفع تدريجي للعقوبات الاقتصادية الدولية مع فتح آفاق جديدة للاستثمار لإعادة إنعاش الاقتصاد الإيراني.
وطالب خامنئي الاتحاد الأوروبي بعد انسحاب واشنطن بتقديم "ضمانات فعلية" من أجل حماية المصالح الاقتصادية الإيرانية حتى تظل بلاده في الاتفاق.
وحث خامنئي على موقعه الأحد الحكومة على "الجد والعمل" لأن "اقتصاد إيران يجب ألا يظل مرهونا بضمانات الجهات الأوروبية المعنية بالاتفاق النووي".
- 2024-05-20مرشد الثورة يعلن الحداد العام في إيران لمدة 5 أيام لاستشهاد الرئيس ومرافقيه
- 2023-06-19السلطات السعودية تنفذ حكم الإعدام بحق معارض من القطيف
- 2022-12-12عضو في الكنيست يتوقع اتفاقيات سلام مع السعودية العام المقبل
- 2022-12-03وزير الشؤون الإسلامية السعودي محذّرا من "الإخوان المسلمين": من يريد وطنا مستقرا فلا يأمن لهم
- 2022-07-05ازدياد قياسي في التجارة بين الكيان الصهيوني والدول العربية بعد اتفاقيات أبراهام