أ ف ب: الأمم المتحدة تدين إسقاط الجنسية عن عشرات البحرينيين
2019-04-19 - 8:58 ص
مرآة البحرين (أ ف ب): أبدت المفوضية العليا لحقوق الإنسان قلقها البالغ الخميس حيال قرار محكمة بحرينية بإسقاط الجنسية عن 138 شخصاً أدينوا وحكم عليهم في قضية على صلة ب"الإرهاب" بالسجن بين ثلاث سنوات سجناً والمؤبد.
وينتمي المحكومون إلى مجموعة من 169 شخصاً حوكموا بتهمة "تشكيل جماعة إرهابية" وإقامة علاقات مع الحرس الثوري في إيران.
صدر الحكم الثلاثاء، وقال مركز البحرين للحقوق والديموقراطية، فإنّ الأمر يتعلق بأكبر عدد من الأشخاص الذين يتم إسقاط الجنسية عنهم خلال محاكمة واحدة، وذلك منذ بداية الملاحقات القضائية ضد معارضين في أعقاب الحراك الاحتجاجي عام 2011.
وقالت المفوضة السامية للأمم المتحدة لحقوق الإنسان ميشيل باشليه إنّ "محاكمات الثلاثاء تثير قلقاً بالغاً حول تطبيق القانون، بالأخص خلال هذه المحاكمة الجماعية التي لم تتمتع على ما يبدو بالضمانات الإجرائية الضرورية لتنظيم محاكمة عادلة".
وبحسب معلومات حصلت عليها الأمم المتحدة، فإنّ 17 من المحكومين قُصّر، تتراوح أعمارهم بين 15 و17 عاماً.
وذكّر بيان الأمم المتحدة أنّ إسقاط الجنسية "لا يجب أن يكون تعسفياً" وألا يكون مدفوعاً "بدوافع تمييزية مثل العرق، اللون، الجنس، اللغة، الدين، الرأي السياسي أو غيره، القومية أو الأصل الاجتماعي".
وعبّرت باشليه ايضاً عن قلقها إزاء شهادات تعذيب أو إساءة معاملة بعض المتهمين.
وأشار مركز البحرين للحقوق والديموقراطية إلى أنّ العدد الإجمالي للمحرومين من جنسيتهم بلغ 990 منذ 2012، بينهم 180 خلال 2019 فقط (بما يشمل المحكومين الثلاثاء).
وتعاني البحرين من اضطرابات متقطعة منذ قمع الاحتجاجات في 2011. وتنفي السلطات أي تمييز وتقول إنّها تواجه جماعات عنف مرتبطة بإيران التي تنفي بدورها اتهامات المنامة.
- 2024-12-21“سلام” تطالب بالتدخل العاجل لوقف الانتهاكات المتفاقمة في سجن جو المركزي بعد الأحداث الأخيرة
- 2024-12-18ندوة "حقوق الإنسان تحت التهديد": البحرين لم تغيّر منهجها في القمع بل ابتكرت أساليب جديدة للتحايل على المنظمات الدولية والإعلام العالمي
- 2024-12-14السيد عبدالله الغريفي: ما حدث في سوريا فتح شهية الكيان الصهيوني للتوسع والتمدد
- 2024-12-13المرشد يوقع "صعصعة محارب عابر للزمن" في لندن: نحن في حرب هويات
- 2024-12-12ندوة الزيادة السنوية للمتقاعدين: أوضاع المتقاعدين سيئة، وهم يخسرون 15% من راتبهم الحقيقي مقارنة بزيادة الأسعار في السوق