يناير 2019: ضجيج حول حكيم العريبي وأحكام باتة ضد الشيخ علي سلمان وجمعية وعد وحكومة البحرين ترفض نداءات العالم
2019-02-01 - 7:44 م
مرآة البحرين (خاص): حملت بداية العام 2019 في البحرين تداعيات قضايا اندلعت شرارتها أساسا العام المنصرم، ليستمر ضجيجها على مدار شهر يناير/كانون الثاني.
إحدى أهم القضايا التي توالت أحداثها خلال هذا الشهر هي قضيّة اعتقال اللاعب البحريني اللاجئ إلى أستراليا حكيم العريبي بعد وصوله تايلند لقضاء إجازة، خلال نوفمبر/تشرين الثاني 2018. كابتن المنتخب الأسترالي السابق كريغ فوستر شنّ في يناير/كانون الثاني 2019 حملة دولية لإطلاق سراح العريبي، وسافر إلى تايلند لزيارته في السجن، لتتصاعد القضية إلى تدخّل من أعلى المستويات السياسية في أستراليا شمل وزيرة الخارجية ورئيس الوزراء الأسترالي بنفسه، فضلا عن الاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا).
في الداخل البحريني، أيّدت محكمة التمييز في يناير/كانون الثاني حكم السجن مدى الحياة ضد زعيم المعارضة الشيخ علي سلمان، فيما عرف بقضية التآمر والتجسس لصالح قطر. كما أيّدت محكمة التمييز حل جمعية العمل الوطني الديمقراطي (وعد).
محكمة الاستئناف أيّدت الأحكام الصادرة ضد جميع المتهمين في قضية كتائب ذو الفقار، في حين اعتقلت السلطات المواطنة زينب مكي من قاعة المحكمة بعد إدانتها في قضية على خلفية سياسية، تاركة طفليها دون رعاية الوالدين.
واعتقل النائب السابق علي العشيري بعد استدعائه لأداء عمل اجتماعي بدلا عن عقوبة بالحبس في قضية تصريحاته الداعية إلى مقاطعة الانتخابات. وجاء الاعتقال لإكمال حكم بالسجن في قضية أخرى لمشاركته في تظاهرة.
ورفضت حكومة البحرين طلب الأمم المتحدة الإفراج عن الناشط الحقوقي نبيل رجب، الذي صنّفته مجلّة فورين بوليسي الأمريكية في ذات الشهر في قائمة المؤثرين المائة حول العالم.
وأدانت الأمم المتحدة في تقرير اعتقال حكومة البحرين أقارب الناشط المقيم في لندن سيد أحمد الوداعي، انتقاما منه، ودعتها إلى الإفراج عنهم.
وفي السجن، تعرّض المعتقلان ناجي فتيل وعلي حاجي لانتكاسة صحية بعد 70 يوماً من الإضراب عن الطعام احتجاجا على سوء المعاملة، كما أصدر المقرر الأممي مايكل فورست بيانا عنهما.
وخلال يناير/كانون الثاني 2019، أفرجت السلطات عن النائب السابق الشيخ حمزة الديري بعد عام من السجن، وأُفرج عن رئيس المجلس العلمائي رجل الدين الشيعي السيد مجيد المشعل بعد قضائه حكما بالسجن عامين ونصف، لكنّه اعتقل بعد يومين، في حين استدعي عالم الدين الشيعي المعروف الشيخ محمد صالح الربيعي للتحقيق على خلفية حفل كان مخطّطا لاستقبال المشعل.
ملف توظيف وتمكين الأجانب على حساب البحرينيين تصاعد أيضا خلال هذا الشهر، بعد الكشف عن المزيد من المعلومات والأرقام، كما شهد يناير/كانون الثاني تصريحا صادرا عن القائم بأعمال السفير الصيني كشف فيه أن هناك 500 طالب بحريني يدرسون في الصين وأن وزارة التربية لا تعترف بشهادات الصين وترفض أي لقاء معهم.
في المقبل أُعلن رسميا بأن ولي العهد البحريني أحال وكيلا مساعدا بإحدى الوزارات، للنيابة العامة، للتحقق من شهادته، إثر ورود اسمه ضمن أصحاب الشهادات المزوّرة.
- 2020-01-02ديسمبر 2019: تطبيق العقوبات البديلة على مئات المعتقلين مع فوز البحرين لأول مرة بكأس الخليج... والملك يلتقي الحاخام الإسرائيلي الأكبر
- 2019-12-01نوفمبر 2019: الوفاق تتمسك بمبادئها في ذكرى التأسيس وخليفة بن سلمان يغادر البلاد للعلاج وافتتاح قاعدة بحرية أجنبية جديدة
- 2019-11-02أكتوبر 2019: إسرائيل حاضرة في البحرين بمسؤولة وبرنامج لاختراق الواتساب وتقرير ديوان الرقابة يتحدث عن فساد ولا وجود للفاسدين
- 2019-10-01سبتمبر 2019: كذبة التوازن المالي تتهاوى مع اقتراض البحرين ملياري دولار وحملة أمنية شرسة ضد الشيعة في عاشوراء
- 2019-09-02أغسطس 2019: حرمان متفوقين بنسب 100 % من البعثات واستهداف النائب السابق "التميمي" مع الفشل الكلوي ووزير الخارجية يؤيد قصفاً إسرائيلياً لثلاث دول عربية