بحث الاوضاع الاقليمية وأكد على الحزم في الداخل... الملك يترأس اجتماعا بين الحكومة والأعلى للدفاع
2019-05-16 - 4:09 ص
مرآة البحرين: رَأَسَ الملك حمد بن عيسى آل خليفة اجتماعا مشتركا لمجلس الوزراء والمجلس الأعلى للدفاع، تم عقدهما بدعوة من الملك، بحضور رئيس الوزراء خليفة بن سلمان آل خليفة، وولي العهد النائب الأول لرئيس مجلس الوزراء سلمان بن حمد آل خليفة، وذلك بقصر الصخير مساء اليوم الأربعاء 15 مايو 2019، حيث خصص الملك الجلسة لبحث مستجدات الأوضاع الراهنة على الساحتين المحلية والدولية.
وبحسب وكالة الأنباء الرسمية (بنا)، فقد تطرّق الملك للمستجدات المتسارعة والتطورات الخطيرة التي تشهدها المنطقة وتستوجب الجاهزية العسكرية والأمنية وتتطلب اليقظة وأقصى درجات الحيطة والحذر، حيث أصبحت المخاطر تترصد وتتربص بدول المنطقة بسبب السياسات اللامسؤولة بتبني التخريب والإرهاب وسيلة لزعزعة الأمن والاستقرار في دول المنطقة واستهداف بعض دول مجلس التعاون وتهديد دورها في إمدادات النفط العالمية وحركة الملاحة الدولية.
وأكد الملك إدانة مملكة البحرين وشجبها بكل قوة للأعمال الإرهابية التي استهدفت محطات ضخ النفط بالمملكة العربية السعودية بهجوم بطائرات مسيرة مفخخة، وشجبها وإدانتها للأعمال التخريبية التي استهدفت عدد من السفن التجارية في المياه الإقليمية لدولة الإمارات العربية، مؤكدا دعم السعودية والامارات في مواجهة الإرهاب والتخريب ومساندتها مع أي إجراء تتخذانه لحفظ أمنهما واستقرارهما.
وضمن هذا السياق فقد أشاد الملك بالجاهزية عالية المستوى في قوة دفاع البحرين والأجهزة الأمنية في حماية الوطن وشعبه والذود عن مقدراته وحماية مصالحه ومنشآته الحيوية وفي التعامل بجدية وردع كافة التهديدات والمخاطر.
وعلى الصعيد المحلي فقد أثنى الملك على التزام الجميع بالثوابت والمواقف الوطنية التي عبرت عنها المؤسسات الدستورية الرسمية، ومنظمات المجتمع المدني، في تأكيدها على التمسك بهذه الثوابت وفي نبذ استغلال المنابر الدينية للتطرف والتعاطف مع الأعمال الإرهابية، وفي بث الفرقة والفتنة بين أفراد المجتمع الواحد، وفي عدم إظهار المواقف التي تنبغي تجاه التهديدات أو التدخلات في الشؤون الداخلية والتصريحات المسيئة لأمن واستقرار البحرين، مؤكدا أن أية محاولة لإثارة الفتنة أو شق الصف أو الخروج عن الثوابت الوطنية ستواجه بكل حزم، وأن المملكة جاهزة ولديها كل القدرة في التعامل مع ما يهدد أمنها واستقرارها وكافة إمكانياتها مسخرة لأمن شعبها، ووجه جلالته الشكر لجميع من ساهم ويساهم في حفظ امن وسلامة بلده وأهله من المواطنين الغيورين على اختلاف وظائفهم.
وطمأن الملك المواطنين أن الأوضاع في مملكة البحرين مستقرة ومعدلات النمو مبشرة وباعثة للتفاؤل وأن احتياجاتهم ستكون متوافرة في مختلف الظروف.
وأثنى الملك على ما تحقق من منجزات وطنية في دور الانعقاد الأول من الفصل التشريعي الخامس.
من جانب آخر فقد أكد على موقف مملكة البحرين مع المملكة العربية السعودية ودولة الإمارات العربية المتحدة وجمهورية مصر العربية والتحالف العربي.
وبشأن علاقات المملكة عربيا ودوليا، فقد أكد الملك حرص مملكة البحرين على دعم علاقاتها الإقليمية والدولية وتوسيع أطر التعاون الثنائي مع مختلف الدول.
- 2024-11-13إبراهيم شريف: نصف الدين العام تتحمله مصروفات الديوان الملكي
- 2024-11-12ماذا تريد السلطة من المحكومين بالإعدام؟!
- 2024-11-11رابطة الصحافة البحرينية: "إدارة مكافحة الجرائم الإلكترونية" أصبحت أداة ترهيب وتقييد مباشر لحرية التعبير
- 2024-11-08(الخليج ضد التطبيع) يستنكر الاستثمارات الخليجية في شركة أمريكية متورطة في دعم الإبادة في غزة
- 2024-11-08العلامة الغريفي: لا خلاص للبشرية إلا في ظل الإسلام