لتحميل الأجندة PDF 

مرآة البحرين: زوبعة شهدتها البلاد إثر قيام رئيس الوزراء خليفة بن سلمان بزيارة العلامة السيد عبدالله الغريفي في بيته في الأول من مايو رداً على زيارة تعزية من الأخير، تأمل الغريفي خلال الزيارة إرادة سياسية لإصلاح الوضع الراهن في البحرين، وتمنّى البحرينيون بالمثل أن تلقى مبادرة الغريفي ترحيباً من السلطات، عدد من النواب زاروا الغريفي وأيدوا ما دعا إليه، لكن المبادرة أُخمدت قبل أن تبدأ بعد استنفار أدوات النظام في التأليب والتهويل، فيما اتهمت وزارة الداخلية السيد الغريفي بـ «التعاطف مع الإرهاب». 

استمر القضاء البحريني في تشديد قبضته على السجناء السياسيين، أحكام قاسية بينها تأييد حكم الإعدام بحق المُعتْقَلين الملالي والعرب والسجن وإسقاط الجنسية لعشرات آخرين، فيما رفضت طلبًا قدّمه محامو الناشط البارز نبيل رجب بعقوبة بديلة. وفي نهاية مايو تم الافراج عن عشرات معتقلي"اعتصام الدراز" بعد تخفيف أحكامهم من السجن سنة إلى 6 أشهر وقضائهم 8 أشهر داخل السجن.

هجمة شرسة شنتها السلطات على معارضين بحرينيين في الخارج اتهمت كل من الناشطين الحقوقيين يوسف المحافظة وحسين الستري بإدارة حساب «نائب تائب وغيره» على تويتر، وهي حسابات تخدم أجنحة متصارعة في السلطة، فيما اتهمت الصحافي عادل مرزوق بـ «بث الفتنة»، قبل أن تجرّم متابعتها وغيرها من الحسابات المعارضة أو عمل ريتويت لها، وقالت أن متابعة أي حسابات على وسائل التواصل الاجتماعي "تحريضية ومثيرة للفتنة" تعرض المتابع لـ "المساءلة القانونية".

استنكار شعبي واسع وغضب جماهيري يثيره إعلان البيت الأبيض عن مؤتمر اقتصادي تنظمه الولايات المتحدة في البحرين كخطوة أولى في إطار تطبيق خطتها الجديدة للسلام في الشرق الأوسط المعروفة بـ"صفقة القرن" بمشاركة اسرائيل.