لتحميل الأجندة PDF

صدر في نوفمبر 2018 حكماً بالسجن مدى الحياة على زعيم المعارضة البحرينية الشيخ علي سلمان، بتهمة «التخابر مع قطر»، بعد أن ألغت محكمة الاستئناف حكما سابقا ببراءته. 

وخلال الشهر الذي شهد إجراء الانتخابات، صدرت مجموعة كبيرة من الأحكام القضائية على سجناء سياسيين. فقد قضت المحاكم بإعدام أربعة بحرينيين بتهمة قتل شرطي في الدراز، وإعدام كل من زهير إبراهيم ومحمد مهدي المتهمين باستهداف حافلة شرطة. وصدرت أحكام بالسجن المؤبد وغيرها لمعتقلين بتهمة التدرب في معسكرات بالعراق، وأحكام بالسجن مع إسقاط الجنسية لمتهمين بالانضمام لائتلاف 14 فبراير، وأحكام تصل للمؤبد في قضية تشكيل "المخابرات السرية للثورة"، وأخرى لإسقاط الجنسية في قضية الانضمام لـ "سرايا المختار".

وقبيل الانتخابات، نفّذت السلطات جملة من الاعتقالات في عدة حملات، كما اعتقلت نائب "الوفاق" السابق علي العشيري بسبب تغريدة قال فيها إنه وعائلته سيقاطعون الانتخابات. واستدعت أجهزة أمنية مواطنين لابتزازهم بالإبقاء على طلباتهم الاسكانية مقابل المشاركة في الانتخابات. وفيما بعد الانتهاء من التصويت، أحالت النيابة العامة شخصين للمحاكمة قالت إنهما تلقيا 12 ألف دينار من قطر للترشح. 

وتفجّرت خلال نوفمبر قضية اللاعب البحريني حكيم العريبي، اللاجئ في أستراليا، والذي بات مهددا بالترحيل إلى البحرين مجددا، بعد اعتقاله في تايلاند.

وأعلنت السلطات القبض على خلية تزوير جوازات يترأسها عربي لقت تسهيلات من موظفين بالدولة، وفي قضية الشهادات المزوّرة أُعلن عن ضبط وكيل وزارة و3 نواب سابقين ضمن عشرات من أصحاب الشهادات الجامعية المزورة.

على صعيد آخر، نُقل عن مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي قوله إن نتنياهو سيزور البحرين "قريباً"، في حين أعلن مسئول كبير في إسرائيل بأنها والبحرين تجريان محادثات لإقامة علاقات دبلوماسية رسمية.