السعودية تعين أميرا يتمتع بخبرة غربية وزيرا للخارجية
2019-10-24 - 11:43 ص
مرآة البحرين (رويترز): أجرت السعودية يوم الأربعاء تعديلا وزاريا محدودا عينت بموجبه الأمير فيصل بن فرحان آل سعود صاحب الخبرة الدبلوماسية في الغرب وزيرا للخارجية بدلا من إبراهيم بن عبد العزيز العساف في وقت تحاول فيه المملكة تحسين صورتها على الساحة الدولية والاستعداد لتولي رئاسة مجموعة العشرين العام المقبل.
وشغل الأمير فيصل منصب سفير السعودية لدى ألمانيا على مدى الأشهر القليلة الماضية وكان قبلها مستشارا سياسيا بالسفارة السعودية في واشنطن. كما سبق أن تولى رئاسة مشروع مشترك مع شركة بوينج الأمريكية لصناعة الطائرات.
وتعرضت السعودية وهي حليف رئيسي للولايات المتحدة في مجابهة إيران لانتقادات متزايدة من الغرب خلال الأشهر الماضية بسبب سجلها في مجال حقوق الإنسان بما في ذلك مقتل الصحفي جمال خاشقجي واشتراكها في الحرب المدمرة في اليمن.
وينضم الأمير فيصل لمجموعة جديدة من كبار الدبلوماسيين السعوديين في الأربعينيات من العمر منهم سفيرا المملكة في الولايات المتحدة وبريطانيا.
وقال نيل كويليام الباحث في مؤسسة تشاتام هاوس البحثية البريطانية "انظر إلى الفريق الذي يجري تشكيله في واشنطن ولندن والآن وزير الخارجية الجديد...الترسيخ يزداد ويتولى المهمة الآن طاقم مؤيد للغرب".
وأضاف قائلا "إنها خطوة تنطوي على دهاء للتغلب على إيران في كل العواصم وفي الأمم المتحدة. هذا شكل جديد من أشكال التصدي لها".
وجرى تعيين العساف في منصب وزير دولة بعد إعفائه من منصب وزير الخارجية.
وفي إطار التعديلات التي أجريت الأربعاء ونشرتها وسائل الإعلام الرسمية تم تعيين صالح بن ناصر بن العلي الجاسر وزيرا للنقل بدلا من نبيل العامودي. وكان صالح الجاسر مديرا عاما لشركة الخطوط الجوية السعودية.
ولم يتضح إن كان العامودي سيتولى منصبا حكوميا آخر. وكان قد تم تعيينه الشهر الماضي عضوا بمجلس إدارة شركة أرامكو السعودية عملاق النفط.
- 2024-05-20مرشد الثورة يعلن الحداد العام في إيران لمدة 5 أيام لاستشهاد الرئيس ومرافقيه
- 2023-06-19السلطات السعودية تنفذ حكم الإعدام بحق معارض من القطيف
- 2022-12-12عضو في الكنيست يتوقع اتفاقيات سلام مع السعودية العام المقبل
- 2022-12-03وزير الشؤون الإسلامية السعودي محذّرا من "الإخوان المسلمين": من يريد وطنا مستقرا فلا يأمن لهم
- 2022-07-05ازدياد قياسي في التجارة بين الكيان الصهيوني والدول العربية بعد اتفاقيات أبراهام