فصل علاوة المتقاعدين.. إلى أين؟
2020-01-20 - 7:47 م
مرآة البحرين (خاص): تفاجأ المتقاعدون اليوم 20 يناير 2020 بإيداع رواتبهم الأساسية من غير «علاوة تحسين المعيشة» و«العلاوة الاجتماعية» وبدون الزيادة السنوية المقرّرة للمتقاعد وهي 3%، مما أثار قلقاً عاماً، وشهدت بعض البنوك طوابير توافدوا للاستفسار عن سبب صرف رواتبهم ناقصة.
مصدر مسؤول أوضح أن "سبب عدم صرف العلاوة مع الراتب، راجع لأسباب لا تخص الهيئة العامة للتأمينات الاجتماعية، ذلك أن علاوة المتقاعدين يختص في أمور صرفها وزارة المالية والاقتصاد". وقال إن "وزارة المالية والاقتصاد تعتزم صرف حزمة العلاوات جميعها بتاريخ 15 من كل شهر، إلا أن حدثًا تقنيًا طرأ وأجل صرف العلاوة في 15 يناير الجاري".
لكن قلقاً عاماً يساور المواطنين الذين لم يستطيعوا استيعاب السبب الكامن وراء هذا الإجراء، ويعتقدون أن هناك هدفاً مرسوماً بعيد، يقصد من خلاله تقليص مبلغ العلاوات خلال السنوات المقبلة، وإن الفصل ما هو إلا خطوة تمهيدية بهذا الاتجاه.
بات البحرينيون على يقين تام، أن أي إجراء تتخذه الحكومة، لا يأتي إلا في اتجاه التضييق على المواطنين المطحونين أكثر، وهو ما تعودوه منها خلال السنوات الأخيرة، ولم يعد لديهم ثقة أن أي من هذه الإجراءات تسير باتجاه مصلحة المواطن أو دعم وضعه المادي المتردي.
القيادي إبراهيم شريف كتب مغرداً: "اليوم تم فصل علاوة المتقاعدين عن معاش التقاعد. هذه مقدمة لإعادة هندسة كل أشكال الدعم والعلاوات خلال عامين، لانها لن تصل لنقطة "التوازن المالي" الذي وعدت المانحين بتحقيقه بحلول 2022 دون خفض كبير في النفقات والدعم"، وأضاف " البرلمان أعجز من ان يمنع هذه المصيبة. الواضح أن "بصوتك ماتقدر".
اليوم تم فصل علاوة المتقاعدين عن معاش التقاعد.
— Ebrahim Sharif (@ebrahimsharif) January 20, 2020
هذه مقدمة لإعادة هندسة كل أشكال الدعم والعلاوات خلال عامين، لانها لن تصل لنقطة "التوازن المالي" الذي وعدت المانحين بتحقيقه بحلول 2022 دون خفض كبير في النفقات والدعم.
البرلمان أعجز من ان يمنع هذه المصيبة. الواضح أن "بصوتك ماتقدر".
الصحافي قاسم حسين كتب مغرّداً: قرارات تؤدي حتما إلى إفقار المواطنين... خصوصا المتقاعدين... وسيطال ضررها آلاف المواطنين الذين خرجوا للتقاعد المبكر العام الماضي بعد إغراءات غير حقيقية قدمتها الحكومة. ما تقدمه باليد الشمال تعود وتسحبه باليد اليمين"
قرارات تؤدي حتما الى افقار المواطنين... خصوصا المتقاعدين... وسيطال ضررها الاف المواطنين الذين خرجوا للتقاعد المبكر العام الماضي بعد اغراءات غير حقيقية قدمتها الحكومة. ما تقدمه باليد الشمال تعود وتسحبه باليد اليمين. #التقاعد #البحرين
— قاسم حسين (@kassimhussain1) January 20, 2020
القيادي فاضل عباس كتب مغرداً: "عدم صرف علاوة تحسين المعيشة للمتقاعدين هو الخطوة الأولي تمهيداً لصرفها بشكل منفرد ثم تحت عنوان إعادة جدولتها يتم تخفيضها وهو بالتالي تخفيض رواتب المتقاعدين بشكل غير مباشر.. هل هناك استهتار بأرزاق المواطنين أكثر من ذلك و الهدر بمواقع أخرى؟"
صباح الخير يا عرب ..عدم صرف علاوة تحسين المعيشة للمتقاعدين هو الخطوة الأولي تمهيداً لصرفها بشكل منفرد ثم تحت عنوان إعادة جدولتها يتم تخفيضها وهو بالتالي تخفيض لرواتب المتقاعدين بشكل غير مباشر ..هل هناك استهتار بأرزاق المواطنين اكثر من ذلك..والهدر بمواقع اخرى #البحرين #bahrain
— Fadhel Abbas (@Bumohd44) January 20, 2020
كتب أحدهم: "هذا أسلوب الخطوة خطوة، وسياسة فرض الأمر الواقع، خطوة جريئة لتعويد المتقاعدين على المعاش التقاعدي الناقص بدون اي علاوات ومن ثم ليس من حقك سوى معاشك. فلماذا تطالب بما ليس من حقك.. طرار ويتشرط ... على منوال فقير ويشتري سيارة"
خالد الخياط كتب مغرداً: "أحاول منذ أكثر من ساعتين الاتصال ب #الهيئة_العامة_للتأمينات_الاجتماعية ولكن دون جدوى! بدالة هاتفهم لا تعمل او تم غلقها لمنع #المتقاعدين من الاستفسار عن رواتبهم التي نزلت اليوم ناقصة!! والسؤال..مَن أعطى مَن الحق في التخربط الذي تم اليوم؟!"
أحاول منذ أكثر من ساعتين الاتصال ب #الهيئة_العامة_للتأمينات_الاجتماعية ولكن دون جدوى!
— خالد الخياط - الحد - 🇧🇭 (@KhalidAlkhayat) January 20, 2020
بدالة هاتفهم لا تعمل او تم غلقها لمنع #المتقاعدين من الاستفسار عن رواتبهم التي نزلت اليوم ناقصة!!
والسؤال..مَن أعطى مَن الحق في التخربط الذي تم اليوم؟!#فريق_البحرين #مجلس_النواب #البحرين
- 2024-11-05الجولة الخائبة
- 2024-11-03هكذا نفخت السلطة في نار "الحرب" على غزة كتاب أمريكي جديد يكشف دور زعماء 5 دول عربية منها البحرين في تأييد عمليات الإبادة
- 2024-10-29هذه النماذج التي صدّرتها عائلة آل خليفة للعالم العربي
- 2024-10-2320 عاما وجامع الحاج حسن العالي معطّل... التطرف لا تمسحه معابد وكنائس
- 2024-10-21عراقتشي في البحرين ليسمع كلمة وزير الداخلية «لا ناقة لنا ولا جمل»