العلامة الغريفي: مسؤولية الأمة رفض صفقة القرن بكل إصرار لأنها ستشرّعن اغتصاب فلسطين
2020-02-08 - 9:30 ص
مرآة البحرين: تحدث العلامة السيد عبدالله الغريفي في حديث الجمعة ( 7 فبراير 2020)، عن مسؤؤلية الأمة العربية والاسلامية في أن «ترفض بكلِّ إصرار صفقة القرن التي تحمل أسوأ الخَيارات، وأخطر المآلات، والتي تُشرعن لعمليَّات الاغتصاب الكبير لأراضي فلسطين»
وحدد العلامة الغريفي «مجموعة ثوابت يجب أنْ لا تتغيَّر في منظور أمَّتنا العربيَّة، والإسلاميَّة تجاه قضيَّة فلسطين. الثَّابت الأوَّل هو: حضور فلسطين في الوجدان العربيِّ أنْ تبقى فلسطين حاضرةً في كلِّ وجدانِ أمَّتنا.وفي كلِّ وعيها الدِّينيِّ، والسِّياسي. وفي كلّ حَراكاتِها، ومساراتِها العمليَّة».
وأشار إلى أنّ «الثَّابت الثَّاني هو : بقاء القدس عاصمة شعبنا الفلسطينيِّ أنْ تبقى القدس هي عاصمة شعبنا في فلسطين، هذا هو مسار التَّاريخ، وهذا هو خَيَار أبناء فلسطين، وهذا هو خَيَارُ كلِّ العربِ، والمسلمين».
وقال إن «الثَّابت الثَّالث هو : عودة أبناء الشَّتات الفلسطيني إلى أرضهم. أنْ يعود أبناءُ الشَّتاتِ من الفلسطينيِّين إلى أرضهم، وإلى وطنهم مهما نأت بهم الدِّيار، وتقاسمتهم البلدان».
ورأى إنَّ «أيَّةَ مصادره لواحد من هذه الثَّوابت هو مؤامرة خطيرة على قضيَّته فلسطين».
وقال إنّ «صفقةُ القَرنِ تتَّجه إلى مصادرة هذه الثَّوابت بكلِّ وضوح، فهي تنتزع من وجدان المسلمين، ومن عقلهم، ومن كلِّ حَراكاتهم قضيَّتَهم الكبرى قضية فلسطين، وهي تهدف بكلِّ وضوح إلى تهويد مدينة القدس، وهي تؤسِّسُ بكلِّ وضوح لمشروع قطع طريق العودة على أبناء الشَّتات من الفلسطنيِّين».
وأوضح أنّ «مسؤوليَّة أمَّتنا العربيَّة، والإسلاميَّة أنْ ترفض بكلِّ إصرار هذه الصَّفقَة التي تحمل أسوأ الخَيارات، وأخطر المآلات، والتي تُشرعن لعمليَّات الاغتصاب الكبير لأراضي فلسطين».
- 2024-11-04منظمة سلام في بحث استقصائي مجلس النواب مؤسسة ضعيفة وأعضائه منقسمون وعديمو خبرة ولا يعكسون تمثيل المواطنين بشكل مناسب
- 2024-11-03صلاة الجمعة ممنوعة والهالوين مسموح السلطة تمعن في ازدواجية المعايير بلا خجل
- 2024-11-02ولي العهد أرسل نجله للاحتفال بعيد ديوالي الخميس وقوات أمنه لمحاصرة صلاة الجمعة في اليوم التالي
- 2024-11-02السلطات الأمنية تمنع أكبر صلاة جمعة للشيعة في البحرين للأسبوع الخامس
- 2024-11-01آية الله قاسم: شعبنا في البحرين لا يُستغفل ولا يرضى بأن يُظلم في دينه ودنياه أو تُخدش عزّته وكرامته وتشترى منه عقيدته وشريعته