آية الله قاسم في الذكرى التاسعة لـ 14 فبراير: المعارضة مسؤولة عن الحفاظ على هدف الانتفاضة
2020-02-14 - 1:35 م
مرآة البحرين: قال آية الله الشيخ عيسى قاسم خلال كلمة ألقاها مساء أمس بمناسبة الذكرى السنوية التاسعة لثورة 14 فبراير البحرينية التي انطلقت في العام 2011 إنّ «المعارضة مسؤولة عن مضاعفة جهودها وأن تتغلب على أسباب الشقاق». وطالب أطياف المعارضة بأن تعمل تحت مظلة الخيار السلمي.
ورأى أن «المعارضة اليوم يلزم أن ترى نفسها مسؤولة عن الاحتفاظ بالهدف الذي انطلقت من أجله الانتفاضتان، وهو هدف كبير».
وانتقد آية الله قاسم لجوء السلطات إلى طرح مشروع العقوبات البديلة للسجناء السياسيين، بدلاً من الإفراج عنهم، وقال « لابُدَّ أنْ تُقاوَم العقوبات البديلة كالعقوبات الأصل، ولابد مِن تطهير المجتمع مِن كُل المَظالم، وأنْ لا تكون الحرية الممنوحة من الله عزّ وجل محلّ المساومة أبدًا»، وأطلق قاسم على قانون العقوبات البديلة مسمّى «الظلم البديل».
وأشار آية الله قاسم أن « للانتفاضتين البحرينيتين الأولى (التسعينات) والثانية (14 فبراير 2011) دافع واحد وهو سلب الحق السياسي للشعب وسلب كل الحقوق».
وأضاف «أسلوب الانتفاضتين في التسعينات و 14 فبراير 2011 هو الأسلوب السلمي، وعلى ذلك الاستمرار».
وأردف «أعلنت الانتفاضة شعارها لهذا العام وهو على طريق النصر، والنصر المطلوب هو انتصارٌ يبدأ من امتلاك النفس والانتصار عليها، نصرٌ للإصلاح على الفساد، والعدل على الظلم والحرية الحقيقة على الاستبداد».
وتابع «وأما الطريق إلى هذا النصر فإنه من جنس ذلك النصر لا يحيد عن الحق، ولا يتوسل بالباطل، ولا يخالف شريعة الله، ولا يتنكر عن طريق الهداية والحق والصلاح»
وأكّد أنّ «لا طريق إلى النصر إلا بأن تتثبت الأقدام، ولا قادر على تثبيت الأقدام إلا الله تعالى».
- 2024-11-04منظمة سلام في بحث استقصائي مجلس النواب مؤسسة ضعيفة وأعضائه منقسمون وعديمو خبرة ولا يعكسون تمثيل المواطنين بشكل مناسب
- 2024-11-03صلاة الجمعة ممنوعة والهالوين مسموح السلطة تمعن في ازدواجية المعايير بلا خجل
- 2024-11-02ولي العهد أرسل نجله للاحتفال بعيد ديوالي الخميس وقوات أمنه لمحاصرة صلاة الجمعة في اليوم التالي
- 2024-11-02السلطات الأمنية تمنع أكبر صلاة جمعة للشيعة في البحرين للأسبوع الخامس
- 2024-11-01آية الله قاسم: شعبنا في البحرين لا يُستغفل ولا يرضى بأن يُظلم في دينه ودنياه أو تُخدش عزّته وكرامته وتشترى منه عقيدته وشريعته