الأميرة هيا: خشيت أن يختطف حاكم دبي طفليّ
2020-03-06 - 9:16 م
مرآة البحرين (رويترز): قالت الأميرة الأردنية هيا بنت الحسين للمحكمة العليا في لندن إنها خشيت أن يختطف زوجها السابق، الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم حاكم دبي، طفليها ويعيدهما إلى الإمارات ويمنعها من رؤيتهما مرة أخرى.
وفرت الأميرة هيا (45 عاما)، وهي الأخت غير الشقيقة للعاهل الأردني الملك عبد الله، إلى بريطانيا مع طفليها في أبريل نيسان من العام الماضي وانغمست في قضية قانونية في لندن بشأن مستقبل الطفلين مع الشيخ محمد.
وعقدت الجلسات في سرية لكن القيود المفروضة على إعلانه رفعت يوم الخميس بما سمح لوسائل الإعلام بالنشر في أعقاب حكم المحكمة العليا البريطانية الذي صدر في وقت سابق برفض طلب الشيخ محمد بالاستئناف على قرار الإعلان.
وجاء في الأحكام التي أصدرها القاضي آندرو ماكفارلاين أن الشيخ محمد دبر حملة لتخويف الأميرة هيا.
وقال القاضي أيضا إن مزاعم الأميرة هيا بأن الشيخ أمر بخطف ثم تعذيب ابنتيه من زواج آخر، شمسة ولطيفة، جرى إثباتها.
ورفض محامو الشيخ محمد المزاعم والتي أطلقها الفريق القانوني للأميرة هيا وأثبتها القاضي فيما بعد في "تقص للحقائق".
وقال محامو حاكم دبي إن الأميرة هيا أرادت صرف الانتباه عن علاقتها بأحد حراسها الشخصيين والتي قال القاضي إنها حدثت في وقت ما في 2017 أو 2018.
وفي نوفمبر تشرين الثاني الماضي مثلت الأميرة هيا أمام المحكمة العليا في لندن لتروي كيف خشيت من أن طفليها، الجليلة (12 عاما) وزايد (8 سنوات)، قد يواجهان ذات مصير أختيهما غير الشقيقتين.
وقالت للمحكمة خلال إفادتها الموجزة التي لم تستغرق سوى عشر دقائق تقريبا "لا يمكنني أن أستوعب فكرة أنها قد تكون المرة الأخيرة التي أراهما فيها إذا ذهبا لرؤيته وفكرة أن الأمر ليس آمنا".
وتابعت قائلة وقتها "ليس هو فقط من أنا قلقة بشأنه. إنهم الناس من حوله.. أناس أعرفهم. أعرف كيف يعملون. رأيت ما حدث لأختيهما ولا أستطيع أن أواجه حقيقة حدوث نفس الشيء لهما".
- 2024-05-20مرشد الثورة يعلن الحداد العام في إيران لمدة 5 أيام لاستشهاد الرئيس ومرافقيه
- 2023-06-19السلطات السعودية تنفذ حكم الإعدام بحق معارض من القطيف
- 2022-12-12عضو في الكنيست يتوقع اتفاقيات سلام مع السعودية العام المقبل
- 2022-12-03وزير الشؤون الإسلامية السعودي محذّرا من "الإخوان المسلمين": من يريد وطنا مستقرا فلا يأمن لهم
- 2022-07-05ازدياد قياسي في التجارة بين الكيان الصهيوني والدول العربية بعد اتفاقيات أبراهام