رداً على مطالبات بالمشاركة في أي مفاوضات أمريكية إيرانية مقبلة... طهران: على البحرين والسعودية معرفة حجمهما
2020-12-08 - 11:09 ص
مرآة البحرين: ردت إيران على مطالبات صدرت من البحرين والسعودية بالمشاركة في أي مفاوضات أمريكية مقبلة معها بالقول إن على الدولتين معرفة حجمهما.
وقال المتحدث الرسمي باسم الخارجية الإيرانية سعيد خطيب زادة في مؤتمر صحفي (الإثنين 7 ديسمبر 2020) ردا على طلب السعودية والبحرين المشاركة في أي مفاوضات محتملة مع ايران إن "بعض الدول قد ضحت بكل سمعتها للوصول إلى أهدافها في عهد الرئيس الذي في طريقه الآن للخروج من البيت الأبيض وأنفقت أموال شعبها لبعض الدول كي تشتري منها الأمن لبضعة أيام".
وتابع: إن إيران هي مرفأ الاستقرار ودولة كبرى وتاريخية في المنطقة وقد سعت بصفة الشقيق الأكبر للتغاضي عن أخطاء هذه الدول (السعودية والبحرين) التي عليها أن تعرف موقعها في العلاقات الدولية والترتيبات الاقليمية وان تتحدث بقدر حجمها.
وحول احتمال التقارب بين السعودية وقطر والمصالحة بينهما وتاثير ذلك على العلاقات بين ايران وقطر قال: إننا نرحب بأي حل وتسوية للتوترات في الخليج وقد صرح وزير الخارجية باننا نرحب باي مستوى للحل والتسوية السياسية لهذه الأزمة.
وأكمل: إن السبيل الذي انتهجته الإمارات والسعودية لفرض الحصار على قطر كان أسلوبا بلطجيا ويجب عبر حل هذه القضية أن تعود الظروف إلى طبيعتها، كما أن العلاقات بين إيران وقطر لا تتأثر بعنصر ثالث وقد وقفت إيران دوما إلى جانب جميع دول المنطقة في المصاعب والانفراجات.
وفيما يخص تصريحات وزير الخارجية السعودي الذي طلب من بايدن الوقوف أمام إيران قال: إن توصيتنا للسعودية وحكامها بأن المشاكل التي خلقوها للعالمين العربي والإسلامي قابلة للحل عبر إصلاح مسارها وسوف لن يحققوا شيئا من وراء التهرب من المسؤولية وكيل الاتهامات للآخرين.
وأردف: الرياض مسؤولة عن الكثير من المشاكل والحرب والمجاعة وإراقة الدماء في اليمن وهي المسؤولة عن بعض الممارسات بدءا من القرن الإفريقي حتى جنوب شرق آسيا، كما أن الكثير من المدارس التكفيرية تدار من قبل الرياض.
وأضاف: الشعب السعودي يستحق سياسات أفضل بدل استجداء حكام السعودية من لاعبين من خارج المنطقة خاصة أمريكا وإسرائيل.
وعن تصريحات وزير الخارجية السعودي حول ضرورة فرض الحظر الدائم على تخصيب اليورانيوم في إيران قال خطيب زادة إن السعودية "تمارس سلوكا غير مناسب تجاه دول المنطقة وتتحدث في مسار خاطئ وينبغي عليها إصلاح مسارها في القضايا الثنائية والاقليمية والعودة عنها سريعا" خاتماً بالقول إن "أي شخص يمكنه إطلاق التصريحات ولكن من الأفضل له أن يتحدث في حدوده وقدر حجمه" على حد تعبيره.
- 2024-11-13إبراهيم شريف: نصف الدين العام تتحمله مصروفات الديوان الملكي
- 2024-11-12ماذا تريد السلطة من المحكومين بالإعدام؟!
- 2024-11-11رابطة الصحافة البحرينية: "إدارة مكافحة الجرائم الإلكترونية" أصبحت أداة ترهيب وتقييد مباشر لحرية التعبير
- 2024-11-08(الخليج ضد التطبيع) يستنكر الاستثمارات الخليجية في شركة أمريكية متورطة في دعم الإبادة في غزة
- 2024-11-08العلامة الغريفي: لا خلاص للبشرية إلا في ظل الإسلام