محمد جواد برويز يعانق الحرية.. 75 عامًا من الكفاح
2021-04-10 - 2:09 ص
مرآة البحرين: أفرجت السلطات الأمنية اليوم الجمعة 9 أبريل 2021، عن المعتقل السياسي البارز محمد جواد برويز.
ينشط (برويز) في مجال حقوق الإنسان في البحرين، يبلغ من العمر 75 عاماً. بدأت مسيرته الحقوقية منذ عقود، اهتم بالدفاع عن حقوق المعتقلين، كان يدعو للإفراج عنهم وتحسين ظروف سجنهم.
كما كان برويز ناشطاً في المشاركة في المظاهرات والاعتصامات المطالبة بالإصلاحات، وكان ينادي بوقف الممارسات المنتهكة لحقوق الإنسان، كالتعذيب والظروف السيئة في السجن وغيرها. تعرض لأكثر من مرة للاعتقال والاحتجاز التعسفي وقامت قوات الأمن بتعذيبه، كما تم تهديده ومقاضاته.
في 22 مارس 2011، اعتقل من نقطة تفتيش. طلبوا منه النزول من السيارة ثم انهالوا عليه بالضرب، قبل أخذه إلى مركز الشرطة معصب العينين ومكبل اليدين. لأسابيع طويلة، قامت قوات الأمن بتعذيبه بالضرب والتعليق والصعق الكهربائي وإجباره على الوقوف لفترات طويلة. منع من التواصل مع عائلته ومحاميه وظل تحت الإخفاء القسري لأسابيع قضى معظمها في الحبس الانفرادي.
لازال الناشط برويز يعاني نتيجة التعذيب من آلام ومضاعفات جانبية، بالإضافة لذلك يعاني من أمراض أخرى تتطلب الرعاية الطبية المستمرة والدائمة، ومنذ اعتقاله تعرض لانتكاسات في صحته تطلبت نقله للمستشفى عدة مرات.
حكمت المحكمة على الناشط برويز بالسجن 15 عاماً في محاكمة عسكرية افتقرت لأدنى مقومات المحاكمات العادلة، ضمن مجموعة النشطاء المعروفة بمجموعة الرموز 13. بالرغم من إعادة محاكمته في محكمة مدنية، أيدت المحكمة الحكم، بتهمة التآمر لقلب نظام الحكم والتعاون مع المنظمات الإرهابية، وهي تهم أنكرها برويز.
بدأت السلطات باستهدافه منذ الثمانينات، حيث عملت على منعه من الحصول على عمل في البحرين، فقضى سنوات عمره ينتقل بين دول الخليج ليؤمن رزقه. كما استهدفت أهله، فقد تعرض ابنه حسين برويز للاعتقال والتعذيب لعدة مرات، وهو الآن لاجئ يعيش خارج البحرين.
- 2024-11-05الجولة الخائبة
- 2024-11-03هكذا نفخت السلطة في نار "الحرب" على غزة كتاب أمريكي جديد يكشف دور زعماء 5 دول عربية منها البحرين في تأييد عمليات الإبادة
- 2024-10-29هذه النماذج التي صدّرتها عائلة آل خليفة للعالم العربي
- 2024-10-2320 عاما وجامع الحاج حسن العالي معطّل... التطرف لا تمسحه معابد وكنائس
- 2024-10-21عراقتشي في البحرين ليسمع كلمة وزير الداخلية «لا ناقة لنا ولا جمل»