» أخبار
«مرآة البحرين» تنفرد بنشر ورقة الحكم في «لسان عرفان»: نفت صفة المؤذن أو قطع لسانه!
2012-09-19 - 12:33 م
إعلامي "قناة العربية" محمد العرب في زيارة "للسان المزعوم"
مرآة البحرين (خاص): أكد المحامي "محسن العلوي" لمرآة البحرين أن محكمة الاستئناف قد نفت في أسباب حكمها الصادر في قضية قطع لسان مؤذن بجلسة ١٤ أغسطس/ آب ٢٠١٢، أن يكون لسان المجني عليه قطع أو أنه استهدف لكونه "مؤذنا سنيا" بل لم يثبت من أسباب الحكم ولو إشارة إلى أن المجني عليه أصيب لسانه.
وقال العلوي إن الحكم في الصفحة 31 منه حصر إصابات المجني عليه عرفان، بأنها تتمثل في "إصابات بليغة في المخ وانثناء بالرجل" فقط لا غير، وهو ما يؤكد نفي تعرض لسانه لأي إصابة أو قطع أو استهداف، وقد أكد حكم الاستئناف ذات الإصابات في الصفحات ٣٧، ٣٨، ٣٩ مكررا بأن سبب العاهة المستديمة هو الإصابات بالرأس، في حين لم يشر لا من قريب أو بعيد لوجود أي إصابة باللسان .
وعلاوة على ذلك، أشار العلوي، إلى أن الحكم في الصفحة ٤٣ منه أقر صراحة أن المحكمة في بيانها لأسباب الحكم "لم تعول في ثبوت العاهة على واقعة قطع اللسان وإنما استندت على الاعتداءات المتعددة والجسيمة على رأس المجني عليه والتي تسببت في نزيف بالمخ "وذلك ردا على طلب المحامين الاستماع لطبيب جراح يثبت استحالة تمكن مسك اللسان باليد.
وفيما يتعلق بكذبة استهداف المجني عليه لكونه مؤذنا سنيا، فقد حذفها الحكم من أسبابه بقوله في صفحة ٣٨ أن المتهمين "استقلوا باصا صوب المنامة منوين الاعتداء بالضرب على الجنسيات الآسيوية". وعليه فلم يكن استهداف المجني عليه لكونه مؤذنا سنيا أو لقطع لسانه بل جاء الاستهداف عاما وبنية الضرب، على فرض صحة الواقعة.
ثم يؤكد الحكم بأنه لم تكن هناك نية أصلا لاستهداف شخص محدد بل جاء قصد المتهمين عاما باستهداف الآسيوين وليس شخص المجني عليه بالتحديد، وذلك في الصفحة رقم ٣٩، على خلاف ما زعم حكم "محكمة السلامة الوطنية" وضابط التحريات ووسائل الإعلام الحكومية.
وأشار العلوي إلى أنه من جملة هذه الأسباب، يتبين أن المحكمة حذفت كل ما جاء في حكم محكمة السلامة الوطنية من أن الاعتداء على "عرفان" كان بسبب وظيفته كمؤذن وأن العاهة المستديمة حدثت من "قطع لسانه بمقص بواسطة المتهم الأول بعد أن قيد حركته ٦ من المتهمين الآخرين" كما أنه يأتي خلافا لما ذهبت له وسائل الإعلام وأقارب "عرفان" الذين زعموا تعرض لسانه للقطع وأنه مؤذن .
وقال العلوي إنه يتبين كذلك، من الوقائع التي أوردها الحكم، وسرد فيها الأمور منذ بداية الجريمة حتى التحقيقات مرورا بإحالة القضية لمحكمة السلامة ولائحة الاتهام ثم منطوق حكم السلامة الوطنية، أنها تضمنت جميعا أن المجني عليه "استهدف لكونه مؤذنا وأن لسانه قد قطع أو بتر"، خلافا للواقع الذي جاء به الحكم الجديد.
وقال العلوي إن الحكم في الصفحة 31 منه حصر إصابات المجني عليه عرفان، بأنها تتمثل في "إصابات بليغة في المخ وانثناء بالرجل" فقط لا غير، وهو ما يؤكد نفي تعرض لسانه لأي إصابة أو قطع أو استهداف، وقد أكد حكم الاستئناف ذات الإصابات في الصفحات ٣٧، ٣٨، ٣٩ مكررا بأن سبب العاهة المستديمة هو الإصابات بالرأس، في حين لم يشر لا من قريب أو بعيد لوجود أي إصابة باللسان .
وعلاوة على ذلك، أشار العلوي، إلى أن الحكم في الصفحة ٤٣ منه أقر صراحة أن المحكمة في بيانها لأسباب الحكم "لم تعول في ثبوت العاهة على واقعة قطع اللسان وإنما استندت على الاعتداءات المتعددة والجسيمة على رأس المجني عليه والتي تسببت في نزيف بالمخ "وذلك ردا على طلب المحامين الاستماع لطبيب جراح يثبت استحالة تمكن مسك اللسان باليد.
وفيما يتعلق بكذبة استهداف المجني عليه لكونه مؤذنا سنيا، فقد حذفها الحكم من أسبابه بقوله في صفحة ٣٨ أن المتهمين "استقلوا باصا صوب المنامة منوين الاعتداء بالضرب على الجنسيات الآسيوية". وعليه فلم يكن استهداف المجني عليه لكونه مؤذنا سنيا أو لقطع لسانه بل جاء الاستهداف عاما وبنية الضرب، على فرض صحة الواقعة.
ثم يؤكد الحكم بأنه لم تكن هناك نية أصلا لاستهداف شخص محدد بل جاء قصد المتهمين عاما باستهداف الآسيوين وليس شخص المجني عليه بالتحديد، وذلك في الصفحة رقم ٣٩، على خلاف ما زعم حكم "محكمة السلامة الوطنية" وضابط التحريات ووسائل الإعلام الحكومية.
وأشار العلوي إلى أنه من جملة هذه الأسباب، يتبين أن المحكمة حذفت كل ما جاء في حكم محكمة السلامة الوطنية من أن الاعتداء على "عرفان" كان بسبب وظيفته كمؤذن وأن العاهة المستديمة حدثت من "قطع لسانه بمقص بواسطة المتهم الأول بعد أن قيد حركته ٦ من المتهمين الآخرين" كما أنه يأتي خلافا لما ذهبت له وسائل الإعلام وأقارب "عرفان" الذين زعموا تعرض لسانه للقطع وأنه مؤذن .
وقال العلوي إنه يتبين كذلك، من الوقائع التي أوردها الحكم، وسرد فيها الأمور منذ بداية الجريمة حتى التحقيقات مرورا بإحالة القضية لمحكمة السلامة ولائحة الاتهام ثم منطوق حكم السلامة الوطنية، أنها تضمنت جميعا أن المجني عليه "استهدف لكونه مؤذنا وأن لسانه قد قطع أو بتر"، خلافا للواقع الذي جاء به الحكم الجديد.
العلوي يعلق على بيان النيابة العامة
المحامي "محسن العلوي" |
وتعليقاً على ما جاء في بيان النيابة العامة اليوم ١٩ سبتمبر/أيلول قال العلوي إن ما هو واضح وجلي من "الأسباب" التي ساقها حكم محكمة الاستئناف لإدانة المتهمين، هو أنها لم تتطرق لوصف المجني عليه بأنه مؤذن استهدف لذلك، بل إنها أكدت أنه لم يكن مستهدفا شخصياً وبصورة محددة، وفضلا عن ذلك، أضاف العلوي، فإن الثابت من أقوال أحد شهود الإثبات أمام المحكمة والذي قال إنه يسكن مع المجني عليه، بأنه لا يعلم أن عرفان يؤذن أصلا .
وقال العلوي إن الحكم في أسبابه واضح بأن الجناة انهالوا بالضرب على الآسيويين، ولم يورد ما جاء في وصف النيابة العسكرية أو محكمة السلامة الوطنية من أن "الجناة قيدوا حركة عرفان وأن المتهم الأول قام بقطع لسانه" وهو ما ينفي استناد الحكم لهذه الوقائع، لعدم صحتها.
وأضاف "كما هو معلوم للقانونيين، فلمحكمة الاستئناف أن تكتفي أو تحيل في أسبابها كلها أو بعضها لأسباب محكمة أول درجة، إلا أن محكمة الاستئناف لم تقم بذلك وتصدت بنفسها لذكر الأسباب التي خلت من الإشارة إلى أن المجني عليه مؤذن أو أن لسانه أصيب، وهو ما يؤكد ما ذهبنا له في تصريحاتنا لصحيفة الوسط".
وقال العلوي إن الحكم في أسبابه واضح بأن الجناة انهالوا بالضرب على الآسيويين، ولم يورد ما جاء في وصف النيابة العسكرية أو محكمة السلامة الوطنية من أن "الجناة قيدوا حركة عرفان وأن المتهم الأول قام بقطع لسانه" وهو ما ينفي استناد الحكم لهذه الوقائع، لعدم صحتها.
وأضاف "كما هو معلوم للقانونيين، فلمحكمة الاستئناف أن تكتفي أو تحيل في أسبابها كلها أو بعضها لأسباب محكمة أول درجة، إلا أن محكمة الاستئناف لم تقم بذلك وتصدت بنفسها لذكر الأسباب التي خلت من الإشارة إلى أن المجني عليه مؤذن أو أن لسانه أصيب، وهو ما يؤكد ما ذهبنا له في تصريحاتنا لصحيفة الوسط".
تبقى الأسباب والأحكام باطلة
من جانب آخر، أكد العلوي أن ما أورده من تصريحات في هذا الشأن، لا تمثل إقرارا بصحة الأسباب التي ساقها الحكم، وإنه يرى بطلانها وبطلان الحكم.
وقال إن دفاع المتهمين يرون أنهم يستحقون البراءة، وأن شهود الدفاع الذين حرموا من تقديمهم يؤكدون أن المغمى عليه بالمستشفى العسكري قد سقط من أعلى "الدرجات الحديدية" أثناء عمله، وأنه لا يسكن في المنامة بحسب سجلات هيئة تنظيم سوق العمل المرفق نسخة من بياناته الشخصية فيها بملف القضية .
وأكد أن الدفاع قد طعن على الحكم بغية إلغائه والقضاء مجددا ببراءة المتهمين جميعا وهو أمر مرجح ومتوقع من واقع أوراق القضية .
وقال إن دفاع المتهمين يرون أنهم يستحقون البراءة، وأن شهود الدفاع الذين حرموا من تقديمهم يؤكدون أن المغمى عليه بالمستشفى العسكري قد سقط من أعلى "الدرجات الحديدية" أثناء عمله، وأنه لا يسكن في المنامة بحسب سجلات هيئة تنظيم سوق العمل المرفق نسخة من بياناته الشخصية فيها بملف القضية .
وأكد أن الدفاع قد طعن على الحكم بغية إلغائه والقضاء مجددا ببراءة المتهمين جميعا وهو أمر مرجح ومتوقع من واقع أوراق القضية .
إضغط على الصور لتكبير الحجم
اقرأ أيضا
- 2024-12-23علي حاجي: انتهاكات صارخة لحقوق الإنسان في سجن جو المركزي بعد فض الاحتجاجات
- 2024-12-21“سلام” تطالب بالتدخل العاجل لوقف الانتهاكات المتفاقمة في سجن جو المركزي بعد الأحداث الأخيرة
- 2024-12-18ندوة "حقوق الإنسان تحت التهديد": البحرين لم تغيّر منهجها في القمع بل ابتكرت أساليب جديدة للتحايل على المنظمات الدولية والإعلام العالمي
- 2024-12-14السيد عبدالله الغريفي: ما حدث في سوريا فتح شهية الكيان الصهيوني للتوسع والتمدد
- 2024-12-13المرشد يوقع "صعصعة محارب عابر للزمن" في لندن: نحن في حرب هويات