منظمة العفو الدولية تدعو البحرين لوقف استخدام تقنيات المراقبة
2022-02-23 - 1:04 ص
مرآة البحرين: قالت منظمة العفو الدولية إن تحقيقا جديدا كشف استخدام برنامج التجسس "بيغاسوس" (Pegasus) سيئ السمعة التابع لمجموعة "إن إس أو" (NSO) الإسرائيلية، لاستهداف أجهزة 3 نشطاء في البحرين؛ مما يدل مرة أخرى على التهديد الخطير الذي يشكله برنامج بيغاسوس لمنتقدي "الحكومات القمعية"، وفق وصف المنظمة.
ووجدت مجموعة "الخط الأحمر للحقوق الرقمية" وبدعم فني من منظمة العفو الدولية و "سيتزن لاب" (Citizen Lab)، أنه تم استهداف محامٍ وصحفي عبر الإنترنت ومستشارة للصحة النفسية ببرنامج بيغاسوس بين يونيو/حزيران وسبتمبر/أيلول 2021، مشيرة إلى أن الثلاثة كانوا ينتقدون السلطات البحرينية.
وكان تحالف "مشروع بيغاسوس" قد حدد البحرين سابقا عميلا محتملا لمجموعة "إن إس أو"، بسبب وجود مئات من أرقام الهواتف البحرينية المدرجة في قائمة مسربة من 50 ألف هدف من أهداف برنامج بيغاسوس المحتملة.
وقالت لين معلوف، نائبة مديرة المكتب الإقليمي للشرق الأوسط وشمال أفريقيا في منظمة العفو الدولية "لقد واصلت السلطات البحرينية قمعها للمعارضة في السنوات الأخيرة، وشددت مراقبتها لوسائل الإعلام الرقمية، التي كانت الفضاء الوحيد المتبقي للنقاش المفتوح، بعد أن حظرت الحكومة جماعات المعارضة القانونية".
وأشارت إلى أن "هذا الانتهاك المروع للحق في الخصوصية يأتي في سياق مضايقات ضد المدافعين عن حقوق الإنسان، والصحفيين، وقادة المعارضة، والمحامين".
وطالبت المنظمة السلطات البحرينية "بالتوقف فورا عن استخدامها لتقنيات المراقبة، كما نطالب مجموعة إن إس أو، وغيرها من مصدري برامج التجسس، بالتوقف عن إمداد الدول بهذه البرامج الخطيرة حتى يتم وضع إطار تنظيمي دولي يمتثل لالتزامات حقوق الإنسان".
وكان أحد الأهداف لهذا التلصص الإلكتروني محمد التاجر، وهو محامٍ مثَّل أسر ضحيتين لقيا حتفهما بسبب التعذيب على أيدي قوات الأمن البحرينية في عام 2011. وكشف التحقيق أن هاتفه أصيب ببرنامج بيغاسوس في سبتمبر/أيلول 2021.
أما الهدف الثاني، فهي شريفة سوار، مستشارة للصحة النفسية، وكانت قد نشرت ادعاءات على حسابها على إنستغرام بأن وزارة الصحة البحرينية "متواطئة في توزيع المخدرات".
وأظهر التحليل التقني الجنائي لهاتفها بأنه استُهدف ببرنامج بيغاسوس منذ يونيو/حزيران 2021. وغادرت شريفة سوار البحرين متوجهة إلى المملكة المتحدة في ديسمبر/كانون الأول 2021، وتقدمت بطلب للحصول على اللجوء هناك.
أما الهدف الثالث فهو صحفي عبر الإنترنت، طلب عدم ذكر اسمه خوفا من انتقام الحكومة منه، وعُرف بتغطيته أخبار انتفاضة البحرين في 2011، والاحتجاجات المستمرة. كما كشف التحقيق عن استهداف هاتفه في سبتمبر/أيلول 2021.
- 2025-01-17الجمعيات الأهلية ترفض تعديلات قانون الجمعيات وتطالب بقانون يعزز الشراكة المجتمعية
- 2025-01-14كاتب بحريني يرمم "الوحشية الصهيونية" من فوق ركام مجزرة الإبادة في غزة: لماذا لا نتعلم اللغة العبرية؟
- 2025-01-13مجلس الشورى يطيح بـ"بحرنة وظائف الحكومة": مطبّق على أرض الواقع
- 2025-01-12لجنة نيابية تتهم الحكومة بتقديم معلومات مضللة حول بحرنة الوظائف وعدم وجود توطين لأي مهنة
- 2025-01-06من الزنزانة إلى منصة التخرج.. قصة نجاح حسين كاظم ومنتظر المحاري في جامعة البحرين